صواريخ حزب الله تدفع باتجاه تفكك إسرائيل.. ما قصة "دولة الجليل"؟
شكلت الضربات النوعية والمركبة بالصواريخ والمسيرات التي نفذها حزب الله في الآونة الأخيرة، أزمة حقيقية في مستوطنات شمال إسرائيل، تزامناً مع حركة نزوح متواصلة، إضافة للخسائر المادية والبشرية في تلك المستوطنات.وفي تصعيد خطير من نوعه، هدد رئيس المجلس الإقليمي في الشمال الإسرائيلي موشيه دافيدوفيتش، (الجمعة 10-5-2024)، بالانفصال عن إسرائيل على خلفية التوترات المتصاعدة في الشمال، بعد الهجمات والمواجهات مع “حزب الله”.
وقال المسؤول الإسرائيلي على شاشة القناة الـ13: “سننفصل عن الدولة” معربا عن شعوره بالإحباط من عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على حماية مواطنيها في الشمال.
وأضاف رئيس مجلس إقليم “ميتا أشير”: “نشعر أننا نُترك لنواجه مصيرنا بأنفسنا”، مؤكداً أن حكومة نتنياهو لا تفعل ما يكفي لحمايتهم، وهم يفكرون بجدية في الانفصال عن الدولة.
وتابع دافيدوفيتش: “نحن لا نريد أن نكون جزءا من دولة لا تهتم بأمن مواطنيها.. إذا لم تتمكن الحكومة من حمايتنا، فسنحمي أنفسنا”.
إلى ذلك، نقلت مواقع إسرائيلية عن مسؤولين محليين في الشمال الإسرائيلي، قولهم: “من الآن فصاعدا، سوف نتوقف عن الإنصات إلى الحكومة، وسوف نتصرف بصورة مستقلة دون تبعية للدولة”.
وأشارت إلى أنه مع تصاعد التوترات في شمال إسرائيل وسط صراع ونزوح طويلين، يستعد السكان لاحتجاجات كبيرة الأسبوع المقبل.
وبسبب حالة الإحباط الذي تشعر به السلطات المحلية ممّا تعتبره إهمالا من جانب الحكومة، فإنها تخطط لاتخاذ خطوة جريئة وهي “إعلان الاستقلال عن إسرائيل في ذكرى يوم الاستقلال”. وإعلان ما يسمى “دولة الجليل”.