القيادة الأميركية الوسطى تؤكد على شراكتها التاريخية مع المملكة السعودية
أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، أن "القوات المسلحة الملكية السعودية شريكاً أمنياً مهماً في المنطقة حيث نتعامل مع التحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني".
وقال القائد الأميركي خلال زيارته السعودية التي امتدت على مدى يومين في 9 و 10 أيار، إنه "بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة".
والتقى كوريلا خلال زيارته قادة القوات المسلحة الملكية السعودية وكبار الدبلوماسيين الأميركيين. وتواصل مع رئيس الأركان العامة الفريق أول #فياض الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين، وناقش القادة المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية.
وبحسب بيان القيادة الميركية، فإن الزيارة تعدّ، "جزءا من رحلة مستمرة متعددة البلدان إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى الأميركية".
فيما أشار بيان وزارة الدفاع السعودية، أن الرويلي، بحث مع كوريلا "العلاقات الثنائية وآفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية".
والتقى الجنرال كوريلا أيضاً بالسفير الأميركي لدى المملكة العربية السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن. و"ناقش القادة التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن"
