عناية عز الدين: تبين وجود خلل داخل منتجات غذائية وبدائل حليب مستوردة للأطفال

تحدثت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية وعضو كتلة التنمية والتحرير عناية عز الدين عن “دراسات أجريت على منتجات غذائية وبدائل حليب مستوردة للأطفال تبين وجود خلل بداخلها بحيث أحيانا يختلف ما هو مذكور على العلبة عن فعليا المكوّن داخلها من ناحية نسب المواد التي بداخلها”.

واشارت، في حديث لـLBCI، إلى أن “جرس الانذار يُقرع هنا لمعرفة سبب هذا الخلل وعلى أي مستوى، مع وجوب التكافل والتضامن بين الوزارات المعنية كافة”، مشددة على “وجوب الانتباه الى نوعية الغذاء، لتأثيرها على صحة الأطفال، اضافة الى وجوب التشدد على الرقابة المستمرة بشكل دائم، خصوصا وأن النوعية مكلفة، والقدرة الاقتصادية لدى المواطنين صعبة”.

ونبهت من “المناعة على المضادات الحيوية، بحيث تبين أن اللبنانيين يحملون مناعة على أقوى أنواع المضادات الحيوية وهو الكولستين، وبعضها موجود في المواشي مثلا التي اشارت عز الدين الى أنه مع وزارة الزراعة، سُجّل قرار بمنع اي كولستين في الدواجن”.

ولفتت عز الدين إلى أن “لجنة المرأة والطفل طلبت من وزارة الصحة متابعة هذا الامر”، مشيرة الى ان “يوم غد سأجري اجتماعا مع اليونيسف وسنعمل على فصوح لدراسة الـMicronutriments في غذاء أطفالنا خصوصا في المواد المستوردة”.

واعتبرت رئيسة لجنة المرأة والطفل أن “العملية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص والمستهلك”. ورأت أن “الامر يستلزم توعية بالاضافة إلى إدخالها في المناهج الدراسية”.

وفي سياق آخر، شددت عز الدين على “ضرورة ضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستعمال رافعات الوقاية والتوعية عبر مستوى عالي من الوعي والحوكمة”، معتبرة أن هذه المشكلة يعاني منها العالم كله.

أما في ملف النزوح السوري، فأكدت أن “الجميع مجمع على خطورة هذا الملف على لبنان وأن الامر بحاجة إلى حل”، معتبرة أن “واقع البلد الديموغرافي والاجتماعي، ونظرا لبنيته التحتية، تحمّل عبئا كبيرا”.

وتمنّت أن “تخرج صورة موحدّة عن جلسة مجلس النواب الاربعاء”، معتبرة أن “أموال المليار يورو الاوروبية كانت أصلا مرصودة إلى لبنان “وما حدا يربّحنا جميلة”. وأكدت أن “أي شروط غير مناسبة سيرفضها لبنان وكما أن لن يستطيع أي طرف أن يفرضها علينا”. وشددت عز الدين على أن الجيش اللبناني ليس حرس حدود إلى أحد.

رئاسيا، أوضحت عز الدين أنه “يجب أن نجلس مع بعضنا البعض كي نتحاور ونضع المواصفات والهواجس الخاصة بكل رئيس بهدق التقاطع على اسم”.