بوريل يطلب من إسرائيل عدم "ترهيب" أو "تهديد" قضاة المحكمة الجنائيّة الدوليّة
دعا وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، اسرائيل الى عدم "ترهيب" أو "تهديد" قضاة المحكمة الجنائية الدولية، التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه.
وقال بوريل في مقابلة مع التلفزيون الاسباني العام "تي في اي"، أطلب من الجميع، بدءا من حكومة إسرائيل، لكن أيضا بعض الحكومات الأوروبية عدم ترهيب القضاة وعدم تهديدهم" داعيا الى "احترام المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف وزير الخارجية الإسباني السابق أن ما فعله المدعي العام للمحكمة "في عرضه قضية، يجب ألا يعتبر موقفا معاديا للسامية".
طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاثنين إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل "التجويع" و"القتل العمد" و"الإبادة و/أو القتل"، وثلاثة من قادة حماس بتهمة "الإبادة" و"الاغتصاب وغيره من أعمال العنف الجنسي" و"احتجاز رهائن كجريمة حرب".
واكد نتنياهو الاثنين أنه "يرفض باشمئزاز" طلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية.
واستنكرت حماس "بشدة" طلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية.
من الناحية التقنية، تعني مذكّرات التوقيف في حال صدورها، أنّ أي دولة من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 124، ستكون ملزمة باعتقال نتنياهو أو غيره من الأشخاص الصادرة بحقّهم هذه المذكّرات، إذا سافر إليها.
ولكن بينما قد تعقّد مذكّرة التوقيف بعض رحلات نتنياهو، إلّا أنّ المحكمة لا تملك آلية لتنفيذ أوامر الاعتقال بل تعتمد على أعضائها للقيام بذلك.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتردّ إسرائيل التي تعهّدت بـ"القضاء" على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع #غزة، ما تسبّب بمقتل 35800 شخص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وخُطف خلال الهجوم 252 شخصاً، لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي