اعتقال 70 متظاهرا مؤيدا لفلسطين اقتحموا قنصلية إسرائيل في سان فرانسيسكو
أوقفت الشرطة الأمريكية 70 متظاهرا من مؤيدي فلسطين، إثر اقتحامهم بهو القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، أمس الاثنين، لافتات تحمل شعارات مثل معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
وطالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وردد بعض المتظاهرين شعارات فلسطين حرة وقاموا بربط أنفسهم بالأبواب.
وأعلنت شرطة سان فرانسيسكو لاحقا أنه تم اعتقال 70 شخصا دخلوا بهو القنصلية ورفضوا مغادرة المبنى.
وأضافت الشرطة في بيان “توصل الضباط إلى سبب محتمل للقبض على 70 مشتبها فيهم رفضوا إخلاء المبنى”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ونقلت تقارير إخبارية أن الشرطة أخرجت المتظاهرين من المبنى واحدا تلو الآخر واقتادتهم إلى سياراتها مقيدي الأيدي.
وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل من مكان الواقعة أن المتظاهرين، الذين كانوا يعبرون عن معارضتهم لاجتياح إسرائيل لغزة، قالوا إنهم يعتزمون البقاء قبل إبعادهم بالقوة.
وسائل إعلام أمريكية: متظاهرون يحتلون ردهة مبنى القنصلية "الإسرائيلية" في سان فرانسيسكو ويهتفون ضد الحرب في #غزة
يجعل اليهود أقل أمانا
وقالت مجموعة تسمى الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية على إنستغرام إن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج. ونشرت الشبكة، التي تقول إن أعضاءها يهود، صورا للافتات مثل “ارتكاب إبادة جماعية يجعل اليهود أقل أمانا”.
وقالت القنصلية الإسرائيلية إنها “شعرت بالفزع، لكنها لم تُفاجأ” من المتظاهرين الذين دخلوا بهو المبنى الذي تقع فيه القنصلية. ووصف البيان الإسرائيلي المتظاهرين بأنهم “مثيرو شغب مؤيدون لحماس”. وأضافت القنصلية أن الشرطة استجابت بسرعة
وتشنّ إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربًا على قطاع غزة، خلّفت حتى أمس الاثنين 36479 شهيدا و82777 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال لرئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية