توقف البحث عن قرويين قضوا بانزلاق تربة في بابوا غينيا

توقف البحث عن قرويين قضوا بانزلاق تربة في بابوا غينيا

توقف البحث عن جثث مئات القرويين الذين يعتقد أنهم طمروا ‏جراء انزلاق تربة نهاية أيار (مايو) في بابوا غينيا الجديدة، ‏وفق ما أعلن الجيش، وذلك لأن المنطقة "خطرة جدا" بحيث ‏لا يمكن القيام بعمليات‎.‎

وقال الميجور جو أكو لوكالة "فرانس برس": "كل الجهود ‏المبذولة لانتشال الجثث توقّفت بسبب الخطر" الذي تمثّله هذه ‏المنطقة، مشيرا إلى احتمال حدوث انزلاقات تربة جديدة‎.‎

وأضاف "الذهاب إلى هناك في هذه المرحلة أمر خطير جدا. ‏هذا أسوأ وأكبر انزلاق تربة رأيته"، مبددا بذلك آمال الناجين ‏في العثور على جثث أقاربهم الذين قضوا في الكارثة‎.‎

وأُغلق محيط المنطقة التي وقعت فيها الكارثة حتى إشعار ‏آخر أمام المدنيين والسلطات، فيما أعلن أكو أن الوصول ‏محظور إلى موقع الحادث‎.‎

وبعد 12 يوما على المأساة التي طمرت بلدة في مقاطعة إنغا، ‏ما زال عدد الضحايا غير مؤكد‎.‎

وتقول الحكومة إن حوالى ألفَي شخص طمروا بانزلاق التربة ‏لكن استنادا إلى صور التقطت بالاقمار الاصطناعية، يعتقد ‏خبراء ومسؤولون محليون أن العدد أقل بكثير ويبلغ بضع ‏مئات‎.‎

وتم انتشال تسع جثث فقط حتى الآن، بحسب السلطات ‏الصحية المحلية‎.‎