خان يونس: العثور على بقايا أسلحة أمريكية تركها الجيش الإسرائيلي بين الركام
بين ركام المنازل المدمرة، عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر وصواريخ أمريكية الصنع خلفها الجيش الإسرائيلي وراءه خلال توغله بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الفلسطينيون على مخلفات أسلحة أمريكية الصنع في مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الفلسطينيون في أحاديث مختلفة إن الجيش الإسرائيلي “استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها”.
ولأكثر من مرة، قالت فصائل فلسطينية إن “الولايات المتحدة الأمريكية شريك في جريمة حرب غزة وذلك لدعمها المتواصل لإسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري”.
ورصدت عدسة الأناضول وجود هذه المخلفات الفارغة التي تركها الجيش بين ركام المنازل المدمرة بمدينة خان يونس.
ويظهر في مقطع فيديو التقطته عدسة الأناضول مخلفات وبقايا قذائف وصواريخ فارغة، كتب عليها باللغة الإنجليزية الولايات المتحدة USA، ووزارة الدفاع DOD.
والثلاثاء، وقعت إسرائيل، على صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز “إف 35” بقيمة 3 مليارات دولار، وفق بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر.وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من