نيويورك تايمز: إدمان مشروبات الطاقة يفتك بالجنود الأوكرانيين

نيويورك تايمز: إدمان مشروبات الطاقة يفتك بالجنود الأوكرانيين

كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز New York Times عن إدمان الجنود الأوكرانيين في المعارك على مشروبات الطاقة بشكل مفرط، والذي قد يفتك بهم في النهاية.

ونقلت الصحيفة عن جندي أوكراني: “في الصباح عندما أستيقظ أشرب مشروب الطاقة.. وعندما أذهب في دورية، أشرب مشروب الطاقة.. وقبل الهجوم أشرب مشروب الطاقة”.

وقال جندي آخر وهو رقيب مشاة إن “مشروبات الطاقة تؤدي إلى وقوع وفيات.. وتحدث عن أحد مرؤوسيه وجد في وقت ما جالسا بلا حراك في المرحاض وفي يده علبة من مشروب الطاقة. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه. وكان يستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، بالرغم من أنه كان يعاني من مرض القلب”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت تزايد حالات اكتشاف مواد مخدرة في المواقع الأوكرانية المهجورة، الأمر الذي يمكن أن يفسر قسوة وعدوان القوات الأوكرانية تجاه سكان دونباس.

ووفقا لإيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، تم العثور في المواقع التي تركها الجيش الأوكراني على الكثير من العقاقير المخدرة، ولا سيما الميثادون، والكودبسين والكودتيرب والتيفيدرين وتريفيدرين، مرجحا أن قسوة وعدوانية القوات الأوكرانية المبالغ فيها، يمكن أن تكون بسبب تأثير هذه المواد المخدرة.

وأضاف كيريلوف: “من الآثار الجانبية لهذه العقاقير التي تسبب الإدمان، أولا وقبل كل شيء، العدوانية المفرطة، وهو ما يفسر إظهار القسوة الشديدة تجاه السكان المدنيين من قبل بعض العسكريين الأوكرانيين، فضلا عن قصف مدن دونباس”.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.