ملاسنة حادة بين عائلات الأسرى في غزة ووزير مالية إسرائيل
شهد اجتماع لجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تلاسناً حاداً بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وأفراد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وجاء التوتر إثر رفض سموتريتش دعم صفقة تبادل مع حركة حماس، مما أثار غضب العائلات التي تسعى لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين، حيث تبادل الطرفان الانتقادات بشكل حاد وسط ضجة انتهت بإيقاف النقاش مؤقتاً.
وقال الكنيست الإسرائيلي في تصريح مكتوب نشرته وكالة الأناضول “طالب أفراد العائلات الوزير سموتريش بدعم صفقة تبادل لإعادة الرهائن، وسألوه عن ثمن هذه الصفقة برأيه”.
لكنه أجاب – بحسب تصريح الكنيست – مضيفا: “أي صفقة؟ صفقة مستعدة لقبولها حماس؟ هل تعلمون عن مثل هذه الصفقة؟ لن أؤيد الصفقة التي تتم مناقشتها. والسؤال هو ما إذا كانت مثل هذه الصفقة موجودة على الإطلاق أم لا”.
وتأتى تصريحات سموتريتش تأكيدا لمعارضته أي جهود من شأنها إتمام صفقة مع حماس في الوقت الحالي، والتوصل لاتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليية لدى الحركة.
ويرى سموتريتش أن ما يطالب به زعيم حماس في غزة يحيى السنوار في الوقت الحالي هو “إطلاق سراح مئات القتلة الملطخة أيديهم بالدماء (في إشارة لعدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) مقابل إطلاق سراح الرهائن”.