عاهل الأردن يقلد "الأونروا" وساماً لدورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين

عاهل الأردن يقلد "الأونروا" وساماً لدورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين

منح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وساما تقديرا لدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك عبدالله منح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى" للأونروا ... تقديرا لجهودها الموصولة في تقديم المساعدات الإنسانية ورعاية اللاجئين وتوفير الخدمات الأساسية لهم".

وسلم الملك الوسام للمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، خلال لقائه به على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المنعقد في السويمة، على بعد نحو 50 كلم غرب عمان.

وأكد الملك "أهمية مواصلة دعم الأونروا، لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية، وفق تكليفها الأممي، محذرا من العواقب السلبية لعرقلة عمل الأونروا في غزة على نحو مليوني لاجئ فلسطيني".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء في كلمته في المؤتمر العالم إلى "الوقوف صفا واحدا من أجل حماية الأونروا في مواجهة هجمات شائنة لاهوادة فيها".

وقال غوتيريش إن "دور الأونروا سيبقى حاسما ليس فقط خلال النزاع بل بعد إنتهائه".

في كانون الثاني (يناير)، وجهت إسرائيل الى عدد من العاملين مع وكالة "الأونروا" اتهامات بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

ودفعت هذه الاتهامات دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، إلى تعليق دعمها للوكالة الأممية، ما قوّض قدرتها على إيصال المساعدات الى القطاع الفلسطيني المحاصر. إلا أن بعض هذه الدول استأنفت التمويل بعد ذلك.

ونهاية نيسان (أبريل) خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على الاتهامات المزعومة، مشددة على أن "الأونروا" تواجه مشكلات تتصل بالتزام "الحياد" في غزة.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية نحو 12 موظفاً من أصل 13 ألفاً يعملون مع الوكالة التي تأسست في العام 1949، ويعمل معها نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.