قالت القناة 12 العبرية مساء اليوم الخميس، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية احتجزت مجندة في منصب سري في وحدة الاستخبارات العسكرية (آمان) التابعة لمكتب رئيس هيئة الأركان (إدارة أمن المعلومات)، لمدة 3 أيام للاشتباه في "تجاوزها صلاحياتها إلى حد الإضرار بأمن الدولة"، مشيرة إلى أنه "تم إطلاق سراحها بشروط مقيدة لمزيد من التحقيق".
وأضافت أن "المجندة كانت على علاقة مع فلسطيني من رام الله، وتم اعتقالها مرتين في المنطقة (أ) من قبل الشرطة الفلسطينية. وفتحت وزارة الدفاع تحقيقا".
وأشارت القناة إلى أن "الشرطة الفلسطينية اعتقلت السبت الماضي، شابة إسرائيلية في مدينة رام الله، وتم تحويلها إلى الشرطة الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحها إلى منزلها، لكن بعد ساعة تم القبض عليها مرة أخرى في رام الله، ولحسن الحظ من قبل الشرطة الفلسطينية، وتم نقلها مرة أخرى إلى الشرطة الإسرائيلية، وفي هذه المرحلة يسألونها بالفعل من هي ويكتشفون أنها مجندة".
ووفق القناة، "المجندة التي تتسكع في رام الله هي جندية في الاستخبارات العسكرية بمنصب سري في نظام أمن المعلومات. وتم فتح تحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي وغيرت الروايات، وقالت إنها جاءت لشراء المخدرات، وفهموا أنها تكذب، ثم قالت الحقيقة واتضح أن المجندة على علاقة سرية مع فلسطيني من رام الله منذ عام تقريبا".
ما هو رد فعلك؟