ساينز يتصدر التجارب الأخيرة لجائزة إسبانيا الكبرى وسط توترات وحوادث متعددة
حقق كارلوس ساينز سائق فيراري أسرع زمن في التجارب الأخيرة المتقاربة لسباق جائزة إسبانيا الكبرى على أرضه اليوم السبت بينما جاء لاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الثاني بعدما تسببت الحوادث بين السائقين لانشغال مراقبي السباق بعد التجارب.
وسجل ساينز أفضل زمن وقدره دقيقة واحدة و13.013 ثانية، أي أسرع بفارق 0.030 ثانية عن نوريس، الذي خرج للمضمار بعد إثارة صباحية شهدت حريقا في وحدة الضيافة في منطقة شاحنات فريقه خلف المرأب وتسببت في إجلاء كافة أعضاء الفريق.
وجاء شارل لوكلير سائق فيراري في المركز الثالث بفارق 0.007 ثانية عن نوريس، واصطدم السائق القادم من موناكو مع سيارة مكلارين قرب نهاية التجارب فيما بدا وكأنه غضب من التأخير.
وقال نوريس عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق “لقد صدمني للتو. أعتقد أنني تعرضت لأضرار”. واجتمع كلاهما مع مراقبي السباق بعد التجارب.
واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم ثلاث مرات المركز الرابع بفارق 0.074 ثانية عن ساينز.
واحتل ثنائي مرسيدس جورج راسل ولويس هاميلتون، اللذين كانا الأسرع أمس الجمعة، المركزين الخامس والسادس بينما جاء سيرجيو بيريز سائق رد بول في المركز السابع.
وحقق المراقبون أيضا في حادث وقع بين هاميلتون ولانس سترول سائق أستون مارتن بعد اصطدامهما.
وقال سترول بغضب عن هاميلتون “هذا الرجل يعتقد أنه وحده على المضمار”.