موسكو تدرس نظام الصواريخ الأميركي أتاكمز

موسكو تدرس نظام الصواريخ الأميركي أتاكمز

قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين إن القوات الروسية استولت على نظام " أتاكمز " الأميركي لتوجيه الصواريخ سليم تماما وإنها تدرس التكنولوجيا العسكرية الأميركية.

وظهر في مقطع مصور نشرته الوكالة خبير أسلحة لم تعلن هويته يخفي وجهه بقناع وهو يفحص ما قال إنه سلاح من أنظمة الجيش للصواريخ التكتيكية (أتاكمز) أسقطته في ما يبدو القوات الروسية. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من السلاح الذي ظهر في المقطع المصور.

وشوهد الخبير وهو يستعرض ملصقات على الجزء الخلفي من نظام التوجيه " جي.بي.إس " في الصاروخ تشير إلى أن منشأه مخزن للجيش الأميركي في ألاباما. ويوضح الخبير أن الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها تسمح لروسيا بدراسة كيفية التحكم في الصواريخ في أثناء تحليقها.

وقال فيكتور ليتوفكين، وهو كولونيل روسي متقاعد، لموقع " لينتا.رو " الإخباري الإلكتروني، إن موسكو ستحاول رصد أي نقاط ضعف وستستخدم المعلومات التي تجمعها لتحسين قدرتها على إسقاط صواريخ " أتاكمز ".

ونُقل عن ليتوفكين قوله: "يمكننا إعادة تشكيل أنظمتنا الصاروخية سطح-جو التي من المفترض أن تطلق الصواريخ ويمكننا إعادة تشكيل وضبط أنظمتنا للحرب الإلكترونية ضد هذا الصاروخ".

وبدأت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ " أتاكمز " طويلة المدى منذ بضعة أشهر، بعد عامين من رفض طلبات كييف للحصول على أسلحة بهذا المدى. وتستطيع الصواريخ أن تصيب أهدافا على بعد 300 كيلومتر، أي نحو مثلي مدى أنظمة " هيمارس " التي بدأت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بها في 2022.

ونددت موسكو بواشنطن لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة وهو ما تقول إنه خطوة تصعيدية. وتقول روسيا إن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا في إطلاق هذه الصواريخ، الأمر الذي تنفيه واشنطن