الجمارك في أسوأ أيّامها… والعملة تتكدّس ولا من ينقلها
الجمارك اللبنانيّة في أسوأ أيّامها، نتيجة الأزمة التي يعاني منها لبنان، بالإضافة إلى سوء الإدارة.
وعاد نظام إدارة الجمارك الالكتروني إلى العمل بعد ما كان معطّلاً يوم أمس. وكانت اصطفّت شاحنات النقل على طرف الأوتوستراد ممتدّةً من مدخل مرفأ بيروت حتى الكرنتينا بانتظار إعادة تشغيله، ممّا تسبّب بازدحام السير على المسلك الشرقي من ضبية حتى بيروت.
وكشفت مصادر mtv أنّ السيارات التي تنقل إيرادات الجمارك بالعملة اللبنانيّة الى مصرف لبنان أوقفت لفترة بسبب عدم توفّر التأمين عليها، وغياب الصيانة وحتى تعذّر تعبئتها بالمحروقات.
وتسبّب ذلك بتكدّس الأموال في المديرية في أماكن مخصّصة لتخزين العملة اللبنانية. وجرت معالجة هذه الإشكالية من خلال تبرّعات لتسديد قيمة بدل التأمين على السيارات.