أودت بحياة 20 فلسطينياً... إسرائيل تزعم "استهداف محمد الضيف" بغارة
قال المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس إن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم إسرائيلي اليوم السبت على خيام تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في التقرير. ولم يصدر بعد بيان عن وزارة الصحة في غزة بشأن العدد الرسمي للقتلى.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة كان محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس.
وبالشهر العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يتواصل القتال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، خصوصا في مدينة غزة.
وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس الجمعة "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".
ووفق وزارة الصحة "نُقل الى المستشفيات 32 قتيلا غالبيتهم من الاطفال والنساء".
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس بأنه "منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة تم انتشال حوالى 60 فتيلا من حيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة".
وندّدت حماس بـ"الفظائع التي كُشِف عنها" في حي تل الهوى، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي".
وأفاد شهود عيان بانسحاب جنود من بعض أحياء مدينة غزة.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي على الفور بأي تعليق لفرانس برس.
منذ أشهر تطلق دعوات دولية من أجل وقف النار، وقد تكثّفت جهود دبلوماسية تبذل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
والجمعة قال بايدن "ما زالت هناك فجوات يتعين علينا جسرها. المنحى إيجابي".
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
ردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38345 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وبعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في أحياء عدة، أصبح المشهد "مروعا" في مدينة غزة، وفق المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج.
والجمعة، اتهم الجيش الإسرائيلي مجددا الوكالة الأممية بـ"التزام الصمت فيما تستخدم حماس بنيتها التحتية" في المدينة.
وقالت ووتريدج لوكالة فرانس برس إن الأونروا طردت من مقرها في مدينة غزة و"غير موجودة رسميا هناك منذ تشرين الأول"، مضيفة أن لا مزيد من المعلومات لديها.