الكونغو تستبعد انسحاب قوات الأمم المتحدة من إقليم نورث كيفو
قالت وزيرة الخارجية في الكونجو تيريز كايكوامبا فاجنر اليوم السبت 13 يوليو/تموز 2024، إن من غير المرجح أن تمضي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تنفيذ الانسحاب المتفق عليه من إقليم نورث كيفو طالما بقيت القوات الرواندية في الإقليم الواقع في شرق البلاد.
ويشهد الإقليم تمردا مستمرا منذ عامين يشنه مقاتلو إم23 المدعومون من رواندا، ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص.
وذكر تقرير للأمم المتحدة قبل أيام أن ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جندي رواندي يقاتلون الجيش الكونجولي، مضيفا أن الجيش الرواندي هو المسيطر الفعلي على العمليات التي يشنها مسلحو إم23.
ونفت رواندا في وقت سابق الاتهامات التي وجهتها لها الكونجو والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم23 بقوات وأسلحة.
وقالت حكومة الكونجو يوم الثلاثاء إن الظروف غير مواتية الآن لانسحاب بعثة الأمم المتحدة من الإقليم.
وذكرت فاجنر أن الانسحاب يجب أن يُنفذ بطريقة منظمة عندما تكون الظروف مواتية لذلك لكنه لا يزال يمثل أولوية.
وقالت في مقابلة مع رويترز “الوضع الحالي المتمثل في وجود القوات الرواندية والعدوان الذي تشنه رواندا يجعل من الصعب للغاية تصور مثل هذا الوضع الآن”.
وأضافت “لذلك نتابع تطور الوضع ونتحين اللحظة المناسبة لبدء هذه العملية”.
وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، إنه لا يوجد جدول زمني لانسحاب القوات الذي طلبه الرئيس الكونجولي فيليكس تشيسيكيدي في سبتمبر أيلول الماضي