محادثات مباشرة لإصلاح العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

محادثات مباشرة لإصلاح العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
عقد مسؤولان من بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، جولة محادثات مباشرة أولى في بروكسل مع تطلّع حكومة حزب العمّال الجديدة إلى إصلاح العلاقات التي توترت بعد خروج بريطانيا من التكتل.
 
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر الذي حصد حزبه غالبية كبيرة في الانتخابات هذا الشهر، فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد توتر ساد لسنوات في عهد حكومات المحافظين.
 
وفي خطوة أولى، عقد الوزير البريطاني المكلّف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي توماس سيموندز اجتماعا مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلّف العلاقات مع المملكة المتحدة ماروش سيفكوفيتش.
 
وجاء في منشور لسيمندوز على منصة إكس: "في حين نعمل على إصلاح العلاقات، ناقشنا تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي" لجعل أوروبا "أكثر أمانا وازدهارا".
 
من جهته، وصف سيفكوفيتش الاجتماع بأنه بناء وقال "أتطلع إلى التعاون في ما بيننا".
 
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني الجديد الحد من الصعوبات التي تواجه التعاملات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وصوغ ترتيبات أمنية أوثق.
 
لكن ستارمر يصر أيضا على أن حكومته لن تتراجع مطلقا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولن تسعى إلى أن تكون جزءا من السوق الأوروبية الموحدة.
 
وقال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للنظر في مقترحات لندن لتحسين العلاقات، لكنه غير مستعد لإعادة النظر في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة والتي حسمت خروج بريطانيا من التكتل.
 
وسيستضيف ستارمر الذي استهل رئاسته للوزراء برحلة إلى قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع الماضي، زعماء من جميع أنحاء أوروبا في اجتماع في قصر بلينهايم البريطاني الخميس.
 
وستمنح القمة ستارمر منصة رئيسية لطرح أفكاره حول علاقات أوثق خلال سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي.