لجنة أميركية لدراسة حرب أفغانستان تعقد أول جلسة علنية

لجنة أميركية لدراسة حرب أفغانستان تعقد أول جلسة علنية
عقدت لجنة شكلها الكونغرس لإجراء مراجعة مستقلة للحرب الأميركية التي دامت 20 عاماً في أفغانستان أول جلسة استماع علنية لها اليوم الجمعة، وتعهدت "بعدم التردد" في دراسة الطريقة التي كان يتم بها اتخاذ القرارات الرئيسية خلال الحرب وأسباب اتخاذها ومن الذين اتخذوها.
 
وقال كولن جاكسون، الرئيس المشارك للجنة، إنَّ المساءلة رغم أن "لها أهمية كبرى، فإن تركيزنا لا ينصب على إسناد الفضل أو إلقاء اللوم... بقدر ما ينصب على استخلاص الدروس وتطبيقها" في المستقبل.
 
وجاءت أول جلسة استماع علنية للجنة قبل ما يزيد قليلاً على شهر من الذكرى الثالثة لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، الذي أنهى أطول حرب أميركية مع سيطرة "طالبان" على كابول.
 
وشارك نحو 800 ألف جندي أميركي في الحرب في أفغانستان، وذلك في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة رداً على الهجوم الذي شنه تنظيم "القاعدة" عليها في 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
 
وقُتِل 2238 جندياً أميركياً خلال الحرب وأصيب ما يقرب من 21 ألفاً آخرين.
 
وتشير تقديرات مستقلة إلى أن عدد القتلى من قوات الأمن الأفغانية والمدنيين يتجاوز 100 ألف.
 
ومن المقرر أن تقدم اللجنة المكونة من 16 عضواً تقريرها بحلول آب (أغسطس) 2026. وتشكلت اللجنة قبل أكثر من عامين لكنها بدأت العمل قبل أقل من عام.
 
وأشار جاكسون، وهو مسؤول سابق في البنتاغون وكان يعمل مستشاراً مدنياً للجيش الأميركي في أفغانستان، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الكونغرس "إلى إجراء دراسة شاملة ومتعمقة لحرب أميركية".