مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب ل "مراسل نيوز": احتمالات الحرب المفتوحة مرتفعة..

خاص مراسل نيوز

مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب ل "مراسل نيوز": احتمالات الحرب المفتوحة مرتفعة..

في مقابلة مع الدكتور حسان القطب قال ل "مراسل نيوز":

يستمر التصعيد على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة، ومحاولات التهدئة لم تنجح حتى الان، حزب الله مضطر للاستمرار في معركة المناوشات او الاسناد كما ذكر مؤخراً ليؤكد مشاركته في معركة اسناد غزة، وحتى تكون ايران شريكاً في اية تسوية مستقبلية لمعركة غزة.. وهذا ما اكده وزير خارجية ايران الراحل (عبد اللهيان) عندما قال ان اي تسوية للقضية الفلسطينية يجب ان تكون ايران شريكا فيها..اي ان الانخراط اللبناني من قبل حزب الله وتحت رايته انما يخدم الطموحات الايرانية.. والاستراتيجية الايرانية.. وكذلك يريد حزب الله تغيير صورته التي تلوثت بتورطه في الحرب ضد الشعب السوري خدمة لمصالح ايران وبشار الاسد..

 كما أضاف ل "مراسل نيوز"،في المقابل اسرائيل، تريد الاستثمار في تورط حزب الله لرفع منسوب المواجهة وصولا الى حالة الحرب المفتوحة التي تؤدي الى تغيير المعادلة الداخلية في لبنان وعدم الخضوع للضغوط الايرانية من خلال مناوشات حزب الله.. ومنذ اشهر اسرائيل اعلنت انها تستعد لمعركة الشمال وانها لن تسمح بتكرار معركة طوفان الاقصى التي انطلقت من قطاع غزة على يد حركة حماس بان تتكرر في الجبهة الشمالية مع لبنان من خلال ميليشيات حزب الله.. وجاء تهديد نصرالله لدولة قبرص والملاحة في البحر المتوسط ليعطي التخطيط الاسرائيلي والرغبة الصهيونية في الحرب على لبنان زخماً ومبرراً.. لان هذا التهديد يشكل خطرا على المصالح الاوروبية سواء من خلال اتسهداف حقول الطاقة او الاستقرار الاوروبي والملاحة الدولية في البحر المتوسط..

وجاء القصف على قرية مجدل شمس الذي ادى الى سقوط عدد كبير من القتلى السوريين الدروز سواء بقصف خاطيء من لبنان او بسبب صاروخ اعتراضي اسرائيلي فشل في مهمته.. ليزيد من المخاطر ويقود لبنان الى مرحلة لا عودة عنها او منها.. التهديدات الاسرائيلية بالغة الخطورة واحتمال شن عدوان واسع النطاق قد لا يمكن تجنبها..

هل يستطيع الشعب اللبناني الذي يعاني من الانهيار الاقتصادي والضائقة المالية وغياب الخدمات من كهرباء وماء وعدم وجود ملاجيء للحماية وبنى تحتية لخدمة الجرحى والمصابين من تحمل معركة دموية مفتوحة تقودها اسرائيل بغطاء دولي ..؟؟

سؤال يفرض نفسه الى اللبنانيين مع غياب الاستعدادات الاستشفائية وعجز الدولة اللبنانية عن رسم خطة طواريء لحماية اللبنانيين وتأمين حياتهم...

حمى الله لبنان من كل عدوان ومن كل القرارات الارتجالية والمرتبطة باستراتيجيات خارجية لا علاقة للوطن والمواطنين بها..

لذا يمكن القول ان احتمالات الحرب مفتوحة باية لحظة