مودي يعبّر عن أمله في استقرار الوضع في بنغلادش قريباً
عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن أمله في عودة الوضع إلى طبيعته ببنغلادش في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في خطابه للجمهور، الخميس في إطار عيد استقلال الثامن والسبعين للهند.
وتعليقاً على تغيير الحكومة وأعمال العنف في بنغلاديش بعد الاحتجاجات الشعبية، قال مودي: “نأمل أن يعود الوضع في بنغلادش إلى طبيعته في أقرب وقت”.
وأشار إلى أنهم سيواصلون دعم تنمية اقتصاد بنغلادش، مبيناً أن بلاده تؤمن بـ “السلام وليس الحرب”.
وفي الخامس من أغسطس/ آب الجاري، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلادش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما دهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل لاحقا.
والخميس الماضي أدى محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا في بنغلاديش.
وفي الخامس من أغسطس الجاري ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في أنحاء البلاد إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص، إثر تجدد الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي.
واندلعت الاحتجاجات في بنغلادش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
وفي 21 يوليو/ تموز المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة أسوشييتد برس.