إسرائيل تأمر بإخلاء مخيم المغازي ومناطق واسعة وسط غزة
نشره بحسابه الرسمي على منصة إكس.
وشملت أوامر الإخلاء “كل المتواجدين في بلوكات 2232, 2340, 2343, 2245, 2244 ,2243, 2242, 2241, 2240 في منطقة المغازي وحارات شارع صلاح الدين ومنطقتي الفاروق والأمل وسط القطاع”.
وزعم أدرعي، أن ذلك يأتي “على خلفية إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من هذه المناطق”، وفق تعبيره.
وطالب متحدث الجيش الإسرائيلي سكان هذه المناطق بالتوجه إلى ما يسمى “المنطقة الإنسانية” في المواصي غربي القطاع.
وأمس الجمعة، قلص الجيش الإسرائيلي مساحة “المنطقة الإنسانية” المكتظة بمئات الآلاف من النازحين بعد مطالبته لهم بإخلاء أجزاء واسعة منها لتنفيذ عملية عسكرية فيها.
والثلاثاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الجيش الإسرائيلي وضع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 84 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
وأضافت في بيان، أن “النزوح في غزة لا ينتهي أبدا، الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم”.
وأوضحت الوكالة الأممية أن النازحين باتوا “مرهقين ولا يجدون مكانا آمنا يلتجؤون إليه”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء خصوصا في مدينتي خان يونس ودير البلح وبمناطق شمالي القطاع.
ويواجه أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، معاناة جراء رحلات النزوح المتكررة والممتدة منذ بداية الحرب، حيث يقيم بعضهم في خيام أو مراكز إيواء أو أماكن أخرى مثل عيادات وسجون ومدن ألعاب، وسط ظروف معيشية وإنسانية قاسية يفاقمها انتشار الأمراض والأوبئة ونقص المياه والأدوية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.