لأول مرة منذ كتابته مقال رأي في 10 تموز (يوليو) في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "أحب جو بايدن. ولكننا بحاجة إلى مرشح جديد"، تحدث جورج كلوني عن التأثير الذي قد يكون تركه المقال.
وقال كلوني عندما سأله أحد المراسلين عن المقال الافتتاحي خلال مؤتمر صحافي لفيلم "وولفز": "لم يسبق لي أن أجبت على هذا السؤال، لذا ربما أجيب هنا".
وكان لموقف كلوني العلني، باعتباره أحد أكبر الداعمين للرئيس جو بايدن وجامعي التبرعات في هوليوود، تأثيراً كبيراً على الرئيس الذي ترك السباق في تموز (يوليو) وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وبدأ كلوني حديثه قائلا: "الشخص الذي يجب الإشادة به هو الرئيس الذي قام بأكثر عمل غير أناني يقوم به أي شخص منذ جورج واشنطن".
وقال إن "المكائد التي أدت إلى انسحاب بايدن ليست مهمة ولن يتم تذكرها... ما يجب أن نتذكره هو التصرف غير الأناني لشخص. كما تعلمون، من الصعب جدا التخلي عن السلطة. نحن نعلم ذلك ولقد رأينا ذلك في جميع أنحاء العالم".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست": "كان يُنظر إلى كلوني على أنه أبرز مؤيدي بايدن الذين طلبوا علنا من الرئيس الانسحاب من السباق الرئاسي. وقد كتب في مقاله الافتتاحي أنه أصبح قلقا من رؤية بايدن ضعيفا ومهتزا في حفل جمع التبرعات الذي استضافه كلوني في 15 حزيران (يونيو) والذي جمع رقما قياسيا قدره 30 مليون دولار".
وفي 27 من الشهر نفسه، أجرى بايدن مناظرة كارثية مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاء مقال كلوني وسط سيل من تراجع دعم المشاهير للرئيس، حيث دعاه أمثال ستيفن كولبيرت ومايكل مور وستيفن كينغ إلى مغادرة السباق الرئاسي. وبعد أحد عشر يوما من مقال كلوني الافتتاحي، انسحب بايدن.
ما هو رد فعلك؟