أعراض الإيدز..ما هي وكيف تختلف عن فيروس نقص المناعة البشرية؟
فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يُعرف أيضاً باسم HIV، يُهاجم الجهاز المناعي عن طريق تدمير نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، مما يعرض الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.وذكر موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا أن الإيدز عبارة عن متلازمة نقص المناعة المكتسب، ما يمثل المرحلة الأخيرة والمتطورة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. ويحدث ذلك عندما يتضرر جهاز المناعة في الجسم بشدة بسبب الفيروس. مما يعني أنه ليس كل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية يُصاب أيضاً بالإيدز.
ما هي أعراض فيروس نقص المناعة البشرية؟
قد تشبه العلامات الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أعراض الإنفلونزا، وقد تظهر حيناً وتختفي حيناً آخر خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وتُسمى هذه المرحلة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة.وإذا لم يتم علاج العلامات الأولى للفيروس، فإنه يتسبب بإضعاف جهاز المناعة في الجسم، ما يؤدي إلى تطور العدوى وصولا إلى مرض الإيدز.
ونظرًا لتلف الجهاز المناعي بشدة، لا يستطيع الجسم مقاومة أنواع العدوى الأخرى، والتي تُسمى العدوى الانتهازية، وهي حالات عدوى تحدث بشكل متكرّر أو تكون أكثر شدة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
قد لا يشعر بعض الأشخاص بالمرض خلال المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بهذا الفيروس هي إجراء الاختبار الخاص بتشخيصه.
وتشمل أعراض الإيدز بحسب موقع "hiv.gov" التابع لوزارة الصحة الأمريكية، ما يلي:
الفقدان السريع للوزن
الحمى المتكررة أو التعرق الليلي الكثيف
التعب الشديد وغير المبرر
تورم الغدد الليمفاوية لفترة طويلة في الإبطين، أو الفخذ، أو الرقبة
الإسهال الذي يستمر لأكثر من أسبوع
تقرحات في الفم أو الشرج أو الأعضاء التناسلية
التهاب رئوي
بقع حمراء، أو بنية، أو وردية، أو أرجوانية على الجلد أو تحته أو داخل الفم أو الأنف أو الجفون
فقدان الذاكرة، والاكتئاب، والاضطرابات العصبية الأخرى
وينبه الموقع إلى أنه بفضل العلاج الفعال، فإن غالبية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة لا يتطور الفيروس لديهم إلى مرض الإيدز. لذا من المفضل أن يبقى كل من يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية تحت الرعاية الصحية الضرورية، بالإضافة إلى تناول الدواء على النحو الموصوف، لتجنب تطور المرض والحفاظ على الصحة.