سلوم للصيادلة: لتقديم كل أشكال المساعدة

سلوم للصيادلة: لتقديم كل أشكال المساعدة

توجّه نقيب صيادلة لبنان جو سلوم بالنداء والتعميم الآتي إلى صيادلة لبنان: “نرجو من الزملاء الأحباء، وكما عهدناكم عند كل استحقاق صحّي وإنساني، إلى تقديم كل أشكال المساعدة في الصيدليات والمستشفيات وغيرها، متمنين الشفاء”.

كما وطلب المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار في تعميم، من “عناصر الدفاع المدني القادرين على التبرع بالدم، التوجه فورا الى أقرب مستشفى إليهم للقيام بهذا الواجب الإنساني، نظرا إلى الحاجة الماسة إلى وحدات من الدم من كل الفئات”.

فيما أعلن وزير الاتصالات في حكمة تصريف الأعمال جوني القرم أنه “لم أتواصل بعد مع أحد من وزارة الاتصالات ولكن يجب معرفة كيفية دخول شحنة كهذه من الأجهزة إلى لبنان”.

وفي التفاصيل أصيب مئات اللبنانيين بينهم عناصر من حزب الله، اليوم الثلاثاء 17\9\2024، جراء انفجار هواتفهم المحمولة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب اللبناني بوقت متزامن.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر أمني، أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بوساطة تقنية لاسلكية. وأشارت مصادر أمنية لبنانية إلى أن أجهزة “بيجر” يحملها عناصر حزب الله تم اختراقها وتفجيرها، وشملت أعداد كبيرة جدًا منها. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن المئات من مقاتلي حزب الله أصيبوا بعد انفجار أجهزة اتصال في جنوب العاصمة.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن اختراقًا “إسرائيليًا” لأجهزة اتصالات لا سلكية بعدد من المناطق في البلاد. ومن جهتها، دعت وزارة الصحة اللبنانية، جميع العاملين في القطاع الصحي إلى التوجه لأماكن عملهم لتلبية احتياجات الطوارئ الصحية وطالبت وزارة الصحة من المستشفيات الاستفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعدادها ولفتت وسائل الإعلام إلى أن معظم مستشفيات الجنوب والضاحية والبقاع تشهد نقل مصابين إليها. وقال الصليب الأحمر اللبناني، إن أكثر من 30 سيارة إسعاف تستجيب لتفجيرات متعددة في جنوب لبنان البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وجميع مراكزنا في جبل لبنان وبيروت في حالة تأهب قصوى.

وذكر الصليب الأحمر، أنه تم تجهيز 50 سيارة إسعاف إضافية و300 من فنيي الطوارئ الطبية للمساعدة في إجلاء الضحايا.

قالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن مجتبى أماني السفير الإيراني لدى لبنان أصيب اليوم الثلاثاء 17\9\2024 في انفجار جهاز اتصال محمول (بيجر)، وذلك وسط إصابة المئات من عناصر حزب الله بجروح بالغة في وقائع مشابهة.