سنرد بالشكل المناسب"... واشنطن: لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي
جددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، التزامها بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وذلك عقب تصريحات لكمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أشار فيها إلى "إمكانية مراجعة طهران لعقيدتها النووية".
وفي تعليقه على تصريحات خرازي، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال حديثه مع قناة "الحرة"، أن "الرئيس بايدن قد أوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي"، مشيراً إلى أن "الإدارة مستعدة لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لضمان هذا الهدف".
وأضاف المتحدث، "القلق الأميركي ما زال عميقاً بشأن الأنشطة النووية الإيرانية، وأن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة هذه الأنشطة عن كثب".
وأكد أن "مجتمع الاستخبارات الأميركي لا يزال يعتقد أن خامنئيي لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي عُلق في عام 2003، ومع ذلك، أي تصعيد نووي من جانب إيران يُؤخذ على محمل الجد، وواشنطن سترد بالشكل المناسب".
وفي سياق متصل، أشار خرازي إلى أنه "من المرجح أن تزيد طهران من نطاق صواريخها الباليستية في ظل التوتر المتزايد مع إسرائيل وتبادل الضربات الجوية بين الجانبين".
وأكد، في تصريحاته لقناة "الميادين"، أن "إيران قد تزيد مدى صواريخها الباليستية ليصل إلى ما يتجاوز 2000 كيلومتر، وهو الحد الذي فرضته على نفسها سابقاً".
وتابع خرازي، "إيران تملك القدرة الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، لكنها مقيدة حالياً بفتوى من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، التي صدرت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، وتستمر طهران في نفي محاولتها لتطوير أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.