"تجهّزوا للسيناريو الأسوأ"...جنبلاط يُنبّه اللبنانيين ويكشف ما في جعبته من معلومات أمنية خطيرة وحساسة

"تجهّزوا للسيناريو الأسوأ"...جنبلاط يُنبّه اللبنانيين ويكشف ما في جعبته من معلومات أمنية خطيرة وحساسة

من الشوف، صارح رئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط اللبنانيين القلقين على مستقبل بلدهم، بأن الحرب بين لبنان وإسرائيل طويلة، ولا أفق لنهايتها قريباً، وهذا ما يحتم تجهيز خطة للصمود الكبير ولفترات أطول.

جاء هذا التصريح، في اللقاء الدرزي الجامع في خلوات القطالب في بعذران الشوف، بمشاركة قيادات الطائفة الروحية والسياسية، حيث جرى مناقشة آخر التطورات والمستجدات لاتخاذ المواقف المناسبة حيالها. وحول ذلك قالت مصادر مطلعة إن "اللقاء كان استثنائياً والمشهد فريد من نوعه في السياسة، تفرد به جنبلاط في لبنان، اذ نجح في جمع كل أبناء الطائفة على الرغم من الخلافات السياسية والتنوع".

ومن يعرف البيك، يعرف جيداً أن كل كلمة يقولها فهو يعنيها، ولا تخرج من فمه إلا وفقاً لمعطيات ومعلومات وتحليلات دقيقة، فهو أول من التقط مؤشرات اندلاع الحرب وتكلم بها، وأول من لمس خطورتها، واليوم هو أول من يدعو الى الاستعداد لأنها ستكون طويلة.

تقول المصادر ,أن كا ما بقوله جنبلاط ليس جديدا ,فهو من البداية بحذر من الآتي انطلاقا من كل ما يقوله نتنياهو منذ اندلاع الحرب,فهو أفشل كل محاولات وقف إطلاق النار في غزة ويفعل ذلك الآن في لبنان.

كما قرأ الاشتراكي أن نتنياهو أخذ الادارة الأمريكية رهينة في زمن الانتخابات الرئاسية , وهو يترجم ذلك على الأرض .

إذا كل الوقائع تبين أن وليد جنبلاط مستعد مع حزبه وبيئته للسيناريو الحالي الذي يمر به لبنان.وهنا يطرح السؤال : كيف ستكون خطة الصمود التي تحدث عنها بيك المختارة؟

هذا التحدي يحتاج لدعم الحزب الاشتراكي من الحكومة وباقي الاحزاب لمواجهة معضلة النزوح . فالاستمرارية ليست فقط بتأمين الطعام للنازحين بل بتجهيز المستشفيات وتأمينها بالأدوية والمستلزمات الطبيه اللازمة والأطباء.

ومسألة الأمن الاجتماعي هي الأهم وتحتاج للتعاون من كافة الجهات لتجنب الفتنة , فالحرب طويلة ولا مفر من مواحهة التحديات.