روابط التعليم الرسمي تعلن العودة إلى التدريس وتستمهل حتى صدور جدول بدل الانتاجية

روابط التعليم الرسمي تعلن العودة إلى التدريس وتستمهل حتى صدور جدول بدل الانتاجية

أعلنت روابط التعليم الرسمي العودة إلى التدريس.

وقالت في بيان بعد اجتماع لها اليوم: "إنّ الأجواء المحيطة بالعام الدراسي هي أجواء قاهرة وغير عادية ولذلك كان قرار الروابط قد اتّخذته سابقا بالامتناع عن بدء التدريس حتى إقرار بدل الإنتاجية وهو مطلب محق، وكان الهدف من ذلك دعم موقف أي مسعى لتحسين ظروف الأستاذ والمعلم على حد سواء. إنّ الروابط تؤكد لأساتذتها ومعلميها الأوفياء أنها وضعت هدفها بمضاعفة بدل الإنتاجية وسعت إلى تحقيقه، واليوم قد تحقق ما قيمته أربعة رواتب وزيادة أجر الساعة للمتعاقدين، وقريباً جداً سيتم الحصول على راتبين بعد صدور المرسوم الذي أعدته وزارة التربية وأرسلته في طريقه القانونية وهذا يعني الحصول على ٦ رواتب".

وطالبت الروابط وزير التربية الاصرار على رفع بدل الانتاجية للملاك والمتعاقدين وتحسين الرواتب ورفع أجر الساعة للمتعاقدين والمستعان بهم.

وقالت: "نظرا للظروف والتحديات الكبرى التي يمر فيها جميع اللبنانيين بما فيهم الأساتذة والمعلمين النازحين من بيوتهم قسرا الى خارج أو داخل لبنان بسبب العدوان الصهيوني الغاشم على قراه ومدنه وشعبه، نحن الروابط التعليم الرسمي الثلاث وانطلاقًا من حرصنا على التعليم الرسمي وطلابه وحفاظًا على حقوق جميع أساتذته من ملاك ومتعاقدين وعلى صون وحدتهم وتماسكهم، ندعو الزملاء لمن استقر وضعه أو يستطيع لبدء التدريس اعتباراً من صباح الغد حتى اصدار جدول بدل الانتاجية ويبنى على الشيء مقتضاه، حيث لا يتجاوز مطلع الاسبوع من الشهر المقبل، وخلال هذه الفترة تستمر المفاوضات مع الوزارة والحكومة للوصول إلى بدل عادل ومنصف".

وأضافت: "كموقف وطني وتاريخي تقف الروابط داعمة الى جانب وصفّ كل من لم يستطع الالتحاق بالتعليم من معلم او أستاذ او مدرسة او ثانوية او معهد رسمي، نتيجة لظروف النزوح المستجدة واعتبار حقه مصانا ويستمر بتقاضي جميع حقوقه المادية بما فيها الحوافز والتقديمات وإلا ستتخذ الروابط الموقف المناسب وصولا إلى الإضراب المشروع".

وطالبت الروابط بالاستمرار بدفع بدل النقل عوضاً عن تأمين الانترنت وتأمين مقوّمات التعليم المعتمدة من انترنت وتجهيزات وغيرها للمعلم والاستاذ والطلاب على حد سواء.

وتحتفظ الروابط بحقها في إعلان أي تحرك بناءً على مقتضيات المرحلة.