"هآرتس" عن الإعلان الدستوري لمحمود عباس: ضغوط استقالة ومنع حرب خلافة
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية الضوء على الإعلان الدستوري الذي أصدره اليوم الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن شغور مركز رئيس السلطة الفلسطينية.
ووفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها "فلسيطنية رفيعة"، فإنه "تم الضغط على محمود عباس لتقديم استقالته أو تحديد من سيحل محله في حالة فشله في القيام بمهامه".
وأشارت إلى أن "عباس (89 عاماً) كان رفض مؤخراً عروضاً للتنحي عن منصبه، وأظهر أن الأمر بسبب عمره وحالته الصحية".
وتابعت الصحيفة أنه "في الساحة الفلسطينية، يُنظر إلى إعلان عباس على أنه محاولة لدرء الضغوط من جانب واحد، وكذلك لمنع نشوب حرب خلافة داخل فتح، خصوصاً بين المطالبين بالعرش مثل الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومسؤولين في فتح مثل جبريل الرجوب ومحمود العالول".
وقالت: "في رام الله يرفضون حتى الآن الادعاء بأن الحالة الصحية لعباس دفعته إلى نشر الأمر، لكنهم يؤكدون أن الضغوط المتزايدة عليه على الساحة العربية والدولية كان لها تأثير على ذلك".