أزمة طبية طارئة تحرم فنربخشة من مورينيو
كشفت تقارير صحافية تركية أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، غادر البلاد يوم السبت للخضوع لعملية جراحية بسبب مشكلة صحية غير محددة حتى الآن، وذلك بعد يوم واحد من تعادل الفريق مع نظيره أيوب سبور 1-1، ضمن منافسات الدوري التركي.
وبحسب موقع "سبورتس ديجيتال"، غادر مورينيو، صاحب الـ61 عاماً، إسطنبول من أجل الخضوع لعملية جراحية بعد تعادل فريقه 1-1 خارج أرضه أمام أيوب سبور.
وبدا مورينيو، الذي منح لاعبيه بعض الوقت للراحة بعد فقدان المزيد من النقاط في سباق اللقب، غاضباً بشكل واضح على خط الملعب، ووصف تعادل فنربخشة بأنه "كارثة"، حيث يتأخر النادي بخمس نقاط عن غريمه التقليدي غلطة سراي في صدارة الدوري التركي الممتاز.
وقال مورينيو: "المباراة كانت كارثة. كم من الوقت استغرقت المباراة، وكم مرة توقفت خلالها؟ وكم من الوقت بقي اللاعبون على الأرض؟ حدث هذا عدة مرات. لذلك كانت جودة المباراة منخفضة، وكان هناك أيضاً العديد من الأخطاء الفنية. كان هناك العديد من الأخطاء الفنية".
وأضاف: "بالنسبة لي، كانت مباراة ضعيفة ومنخفضة الجودة. لست مسؤولاً عن كون المباراة بهذا المستوى المتدني، أنا مسؤول عن فريقي، وأظهر فريقي أيضاً أداءً ضعيفاً. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء الفنية بشكل فردي. كان من الصعب علينا الاحتفاظ بالكرة وتحريكها. ارتكبنا العديد من الأخطاء في صناعة اللعب".
وأكد مورينيو أن فريقه سيحصل على بعض الوقت بعيداً عن التدريبات لأن الأندية التركية تستمتع بالعطلة الشتوية، ولن يعود فنربخشة إلى التدريبات قبل الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأوضح المدرب البرتغالي: "سنحصل على بضعة أيام راحة، لكنها لن تكون فترة راحة سعيدة بالنسبة لي. كيف سيكون الأمر بالنسبة للاعبين يعتمد على عقليتهم الخاصة. لكنها لن تكون فترة راحة سعيدة بالنسبة لي".
وختم: "في الواقع، كنت أفضل عدم الحصول على هذه الفترة من الراحة، لكننا وعدنا اللاعبين بذلك منذ فترة طويلة. العديد من اللاعبين لم يتمكنوا من الحصول على أكثر من 10 أيام راحة، لذلك كان هذا موقفاً مهماً بالنسبة لهم للراحة. سنواصل العمل بجدية شديدة في الفترة الثانية من هذه العطلة التي تستمر لمدة أسبوعين".