تسليم وتسلّم في “الداخلية”… الحجار: التحديات أمامنا كبيرة
![تسليم وتسلّم في “الداخلية”… الحجار: التحديات أمامنا كبيرة](https://mouraselnews.com/uploads/images/202502/image_870x_67ab7039824a5.webp)
جرت في وزارة الداخلية والبلديات، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عملية التسليم والتسلم بين الوزير السلف القاضي بسام مولوي والوزير الخلف العميد احمد الحجار بحضور المحافظين والمديرين العامين في المديريات الأمنية والوزارة.
وقال مولوي:” اهلا وسهلا بمعالي وبكل واحد فيكم، هذه الوزارة التي احببتموها واعطيتموها من وقتكم ومن دمكم وقلبكم ومن جهدنا بأصعب الظروف”.
وأضاف مولوي: “نسلم الامانة اليوم الى معالي الوزير وهو اهل الامانة في بيته بعدما عمل وتبوأ مناصب في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان خير الضباط وهو اليوم خير من يؤتمن على هذه الوزارة وعلى كل المديريات والمحافظات التابعة له”.
وتابع، “لقد مررنا بصعوبات جمة واصعب ما فيها غياب رئيس الجمهورية كرأس الدولة، وبعد انتخاب الرئيس نحن في طور عمل جميع مؤسسات الدولة اللبنانية وانتظامها، وتعبئة الشغور والفراغات والسير بما فيه مصلحة البلد واستكمال ما نقوم به وما يقوم به كل مسؤول صالح وكل مواطن صالح في مسيرة بناء الدولة”.
وقال مولوي: “انظارنا شاخصة لاستكمال كل عناصر قيام دولة قوية واستكمال كل اعمدة هذا الهيكل حتى يعطي ثمارا جيدة يكون خيرها ومنافعها لكل لبنان واللبنانيين”.
واستكمل، “نحن في هذه المرحلة السياسية الدقيقة نعول على الجهد الكبير الذي يقوم به السياسيون في لبنان وعلى رأسهم فخامة ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة بالعمل سريعا على خروج قوات العدو الاسرائيلي من المناطق التي احتلها ولا تزال تحتلها في جنوب لبنان وفي ارضه الغالية، ومن الضروري العمل عليه سريعا وبجد لنصل الى مرحلة اعادة الاعمار وبناء القرى المهدمة”.
وأضاف مولوي: “لقد عملنا لسنوات وسنعمل وستعملون معا على تعزيز علاقات لبنان العربية والدولية لا سيما دول الخليج العربي على ان يكون لبنان له مركزه ضمن المجتمع العالمي الذي يساند لبنان في اطار الشرعية الدولية والعربية والتمسك بشرعيتنا اللبنانية الوطنية التي هي عنصر اساسي في وجود لبنان وبقائه واستمراره وفي نهضة مؤسسات، نأمل ان يعود العرب وتعود السياحة وسيرون الامن ثم الامن ثم الامن”.
وختم بالقول: “نغادر الوزارة ولا نتركها لانها بأياد امينة وهي ايادي رجال الامن، يجب حفظ حقوق الناس وحقوق المودعين ويجب ايجاد الحل المطلوب، أشكر كل فريق العمل والمديرين والموظفين والضباط وكل مواطن ساهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة ونحن مع معالي الوزير مستمرون في بناء الدولة والعمل لا يثنينا شيء في بناء الدولة يستحقها اللبنانيون”.
من جهته، أكد الوزير الجديد أحمد الحجار أن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة، مشددًا على أهمية استكمال بناء المؤسسات وتعزيز الأمن.
وقال: “نتسلّم اليوم راية المسؤولية في وزارة الداخلية، وعيون اللبنانيين وأشقائهم العرب وأصدقائهم شاخصة إلينا لاستكمال مسيرة بناء الدولة”.
وأضاف الحجار: “التحديات أمامنا كبيرة، لكننا سنعمل بالتوازي على تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز الجهود الأمنية لمكافحة الجرائم المنظمة وجرائم المخدرات، إضافة إلى التحضير لإنجاز الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وعلى رأسها الانتخابات البلدية والنيابية وفق أعلى معايير الشفافية”.
وأكد أن الوزارة ستواصل التنسيق مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لحماية لبنان من أي تهديدات، لا سيما لمواجهة العدو الإسرائيلي واستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة.
وختم الحجار: “نلتزم بالعمل الجاد والصامت لتحويل الأمل إلى واقع، وسنعمل ليلًا ونهارًا لتحقيق تطلعات اللبنانيين”.
ثم عقد الوزير الحجار اجتماعا مع الحاضرين .