الجيش: الاتصالات مستمرة مع السلطات السورية لاستعادة الهدوء على الحدود

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
“إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتعرّض قرى وبلدات لبنانية حدودية للقصف من جهة الأراضي السورية، تعرضت منطقة حوش السيد علي – الهرمل لقصف مركّز من الجانب السوري. وقد ردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية.”
وأفادت الحدث أنه بعد موجة قصف عنيف واشتباكات على محور بلدة حوش السيد علي على الحدود اللبنانية السورية، تمكنت القوات السورية من الدخول والسيطرة على البلدة.
بينما ذكرت الجديد أن القوات السورية سيطرت على الجانب السوري من بلدة حوش السيد علي الحدودية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات عسكرية إلى مدينة الهرمل شرقي لبنان.
وتدور منذ أمس الأحد، اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الهرمل الحدودية، على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم “جنود من الجيش السوري”، واتهمت “حزب الله” بتصفيتهم، في حين نفى “الحزب” بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
وتجددت الاشتباكات اليوم، في حين نفذ الجيش اللبناني انتشارا على الحدود مع سوريا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات.
كما أعلن الجيش عن إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وإثر هذه التطورات، شدد الرئيس جوزاف عون اليوم، على أن “ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره”، مشيرا إلى أنه “أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران”.