الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية لتعاملها مع الحوثيين

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية لتعاملها مع الحوثيين

فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على مصفاة نفطية في الصين لشرائها خامًا إيرانيًا بقيمة نحو 500 مليون دولار من ناقلات على صلة بالحوثيين، في الوقت الذي يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على إيران. 

     

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على مصفاة "تيبوت" ومقرها في مقاطعة شاندونغ في الصين لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة "نحو نصف مليار دولار". 

     

ومصافي "تيبوت" في الصين مملوكة للقطاع الخاص وهي صغيرة مقارنة بالمصافي الصينية الكبيرة التي تملكها الدولة.

     

ومنذ عودته إلى البيت الابيض، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفعيل حملة "الضغوط القصوى" ضد إيران وفرض عقوبات على الكثير من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك وزير النفط الإيراني.

     

وتم نقل النفط المشبوه بواسطة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني من الناقلات، وفقًا لوزارة الخزانة، بما يشمل السفن المرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.

     

كذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 19 سفينة وشركة إضافية مسؤولة عن توريد المصافي. 

     

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "شراء مصافي تيبوت للنفط الإيراني هو شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني، الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم". 

     

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عن عقوباتها الخاصة ضد محطة نفط صينية. 

     

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان: "تفرض هذه العقوبات بموجب حملة الرئيس ترامب للضغوط القصوى لدفع صادرات النفط الإيراني، بما في ذلك إلى الصين، إلى الصفر".

     

وأضافت: "الصين هي إلى حد كبير أكبر مستورد للنفط الإيراني"، مشيرةً إلى أن طهران استخدمت هذه العائدات النفطية لـ"تمويل هجمات" ضد حلفاء الولايات المتحدة ولدعم الإرهاب حول العالم.