ديمقراطيون بالكونغرس يسعون لعرقلة مبيعات أسلحة للإمارات

سعى ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي الخميس إلى عرقلة مبيعات أسلحة للإمارات بسبب اتهامات بتورطها في الحرب الأهلية في السودان والقلق بشأن علاقاتها مع عملات مشفرة، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عن صفقات جديدة بقيمة 200 مليار دولار مع الدولة الخليجية.
وقدم الديمقراطيون كريس ميرفي وكريس فان هولين وبريان شاتس وتيم كاين وبيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع الديمقراطيين، قرارات لمجلس الشيوخ لرفض ثلاث صفقات بيع أسلحة إلى الإمارات.
كما قدم غريغوري ميكس الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وسارة جاكوبس قرارات مشابهة في مجلس النواب.
وأرجع أعضاء مجلس الشيوخ تحركهم إلى المخاوف التي أثيرت حول تسليح أبوظبي لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الحرب الأهلية في السودان. ونفت الإمارات مرارا هذه الاتهامات.
كما أشار الأعضاء إلى إعلان شركة إم.جي.إكس وهي شركة استثمارية مدعومة من إماراتيين أنها ستستخدم عملة مستقرة أطلقها مشروع ورلد ليبرتي فاينانشال للعملات الرقمية التابع لترامب لاستثمارات بقيمة ملياري دولار على منصة العملات الرقمية بينانس.
وأعلن مورفي في بيان، أنه يريد أن يجري مجلس الشيوخ بالكامل مناقشة حول ما أسماه "فساد من الدرجة النووية".
وقال ميكس وجاكوبس في بيان: "إن التفاف إدارة ترامب على الكونغرس أمر غير مسؤول وسيزيد من جرأة الإمارات على انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على صلة بدارفور ومواصلة دعمها لقوات الدعم السريع وقتل المدنيين الأبرياء"