الرياض تكسر الصمت : السعودية تُدين، تضغط، وتُربك الحسابات الإسرائيلية

خاص مراسل نيوز

الرياض تكسر الصمت : السعودية تُدين، تضغط، وتُربك الحسابات الإسرائيلية

كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لموقع "مراسل نيوز – عربية" أن السعودية دخلت على خط التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، بثقل دبلوماسي غير مسبوق، معتبرةً أن الوقت قد حان لـ"كبح جماح العبث الإسرائيلي، والضغط نحو التهدئة الكاملة".

 

وقالت المصادر إن الأمير فيصل بن فرحان أجرى سلسلة اتصالات وصفت بـ"العاجلة والاستثنائية"، مع وزراء خارجية إيران، الأردن، ومصر، في تحرّك تنسيقي نادر يعكس قلقاً سعودياً حقيقياً من الانزلاق الإقليمي نحو مواجهة مفتوحة.

 

 

 الرياض ترفض العدوان: لا صمت بعد اليوم

 

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن القيادة السعودية وجّهت رسائل مباشرة إلى أطراف إقليمية ودولية، تؤكد فيها إدانتها المطلقة للهجوم الإسرائيلي على إيران، وتُحمّل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن تحديداً، مسؤولية وقف العدوان.

 

وفي بيان رسمي، اعتبرت وزارة الخارجية السعودية أن الهجوم يشكّل "انتهاكاً خطيراً سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة".

 

 

مصادر مراسل نيوز: موقف سعودي متقدّم وغير اعتيادي

 

مصادر "مراسل نيوز – عربية" أكدت أن ما يجري ليس موقفاً شكلياً، بل تحوّل نوعي في استراتيجية السعودية الخارجية، التي باتت تعتمد على:

 

التحرك الوقائي بدلاً من رد الفعل.

 

قيادة محور تهدئة إقليمي يمنع انفجار حرب شاملة.

 

التكامل مع عواصم عربية في رفض التصعيد الإسرائيلي، وليس الاكتفاء بالشجب.

 

 

 تأثير الرأي العام: الشارع العربي يصفّق للموقف السعودي

 

تقول المصادر إن الدوائر الدبلوماسية في بيروت والقاهرة لاحظت تفاعلاً شعبياً واسعاً مع الموقف السعودي، خاصة بعد تصدّر هاشتاغ #السعودية تدين إسرائيل منصات تويتر وتيك توك.

 

محللون لبنانيون تحدّثوا لـ"مراسل نيوز" عن أن السعودية أعادت إلى الواجهة مشروعية الخطاب العربي في وجه الانتهاكات الإسرائيلية، بعد سنوات من التردد والجمود.

 

 السعودية: قاطرة التهدئة أم حجر العثرة في وجه التصعيد؟

 

الأسئلة المطروحة اليوم كثيرة، وأبرزها:

 

هل يمكن للسعودية أن تُطلق مبادرة عربية جماعية تُعيد إحياء الدبلوماسية الإقليمية؟

 

وهل ستقف تل أبيب عند حدود الرسائل السعودية؟ أم ستستمر في سياسة "الضرب دون حساب"؟

 

أين موقع لبنان في هذا الاصطفاف الجديد؟

 

 ختاماً: ضوء أخضر سعودي... ولكن للحوار فقط

 

بحسب مصادر "مراسل نيوز – عربية"، فإن السعودية لا تريد حرباً، ولكنها لن تقبل صمتاً عربياً مقابل "العدوان المتكرر".

 

الصوت السعودي اليوم أعلى من أي وقت مضى، والرسالة وصلت:

 

"الحلول تبدأ من الرياض... أو تُفرض من رماد التصعيد".