لبنان في خطر: قرار الحبتور يُشعل الغضب والمسؤولون في قفص الاتهام
خاص مراسل نيوز
في خطوة أثارت صدمة واسعة، أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان وبيع ممتلكاته، بسبب غياب الأمن والاستقرار. هذا القرار يضع لبنان أمام تحدٍ خطير، حيث يُعد انسحاب مستثمر بحجم الحبتور إنذارًا بالخطر الاقتصادي المتزايد.
الغضب الشعبي كان واضحًا، حيث حمّل اللبنانيون المسؤولين مسؤولية الوضع الراهن. وانتشرت دعوات للتدخل الفوري لوقف هذا النزيف الاقتصادي واستعادة الثقة بالمستثمرين.
في هذا السياق، يُنتظر من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف التحرك سريعًا لمعالجة الأوضاع الكارثية. مطالب الشعب واضحة: توفير الأمن والاستقرار وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات. إذا لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة وفورية، فإن الثقة بالقيادة اللبنانية ستتآكل أكثر، ما يعمق عزلة لبنان ويزيد من أزماته.
المسؤولون اللبنانيون أمام اختبار حقيقي اليوم: إما التحرك لمعالجة الأزمة وإعادة بناء الثقة، أو تحمل تبعات المزيد من الانهيارات الاقتصادية التي قد تعزل لبنان تمامًا عن استثمارات الأشقاء العرب.
