ليس سياسيًا... لكنه أقرب إلى الناس من السياسيين أنفسهم
خاص مراسل نيوز

في بلدٍ فقد فيه الناس ثقتهم بكل من يتحدّث باسمهم، يخرج من قلب طرابلس اسمٌ لا يشبه الباقين. لا يصرخ على المنابر، ولا يتنقّل بين المكاتب طلبًا للزعامة، ولا يضع صورته على الجدران كأنه منقذ.
إنه رامي سمير الجسر… ابن المدينة التي يحبها بصدق، ويخدمها بصمت.
لا يقدّم نفسه كـ"زعيم سياسي"، ولا يحلم بمناصب أو ألقاب. كل ما يفعله، أنه يُصغي لأوجاع الناس، ويسعى من حيث هو، أن يُحدث فرقًا. يُساعد من يحتاج، يُساند من يتألم، ويدعم من يحاول أن يقف من جديد.
رامي ليس سياسيًا... بل طرابلسيًا أصيلاً.
من الناس، ومع الناس، وللناس.
يرى في كل وجه بالمدينة جزءًا من حكاية عائلته. لا يتعامل مع طرابلس كمدينة يسكن فيها فقط، بل كأمانة في رقبته.
لا يحتاج لأن يتكلّم عن إنجازاته، لأن الذين لمسوا خيره يعرفونه.
ولا يسأل: "ماذا سأربح؟"، بل يسأل: "كيف أقدر أساعد؟".
هو ليس ابن ظرف انتخابي، بل ابن تربية، وأخلاق، ووفاء.
والأجمل؟ أنه لا يطلب شيئًا من أحد. كل ما يريده... أن تكون طرابلس بخير، وأهلها بخير.