نقابة أطباء بيروت ترفض التعرفات والرموز الطبية التي أصدرها وزير الصحة
عقد مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت جلسة طارئة برئاسة النقيب البروفسور يوسف بخاش، وعلى جدول أعماله بند وحيد متعلق بالتعرفات والرموز الطبية التي أصدرتها مؤخراً وزارة الصحة “بصورة منفردة مخالفة بذلك القوانين المرعية الإجراء التي تنص بموادها على الاتفاق المسبق مع مجلسي النقابة في بيروت وطرابلس، وهذا ما لم يحصل أقله بالنسبة لنقابة أطباء لبنان في بيروت”.
وصدر البيان التالي في ختام الاجتماع :
”بالرغم من صمود الأطباء في وطنهم وتحملهم وزر الأعباء الاقتصادية والوبائية والأمنية وبعد طول انتظار لإنصافهم ولو جزئيا من الجهة المنوط بها دعمهم ومساعدتهم و إعطائهم حقوقهم فأتت النتيجة مع الأسف عكسية، فتم تخفيض قيمة أتعابهم و تعديل الرموز الطبية وابقاء تاريخ تسديد الاتعاب في عالم من الابهام اضافة لكون ذلك ضربة للقطاع الصحي برمته وللطبيب ومعنوياته وصموده في وطنه وإمكانية عطائه ليتضرر من ذلك المريض لاحقًا،
وانطلاقاً من ذلك وكون مجلس النقابة في بيروت هو المعني الاول بهذا الموضوع خاصة ان أولى مهماته هي الدفاع عن حقوق ومصالح الأطباء المعنوية والمادية ورفع مستوى المهنة والسهر على آداب الطبابة وكرامتها، كان لا بد من توضيح النقاط التالية :
ان قرار وزير الصحة العامة المشار إليه أعلاه مخالف لنص الفقرة الثالثة من المادة الثامنة لقانون الآداب الطبية والمادة 30 من القانون رقم 313 المتعلق بإنشاء نقابتي للأطباء في لبنان والمادة 66 من النظام الداخلي لنقابة أطباء لبنان في بيروت .
لذلك يدعو مجلس النقابة رئيساً وأعضاءً وزير الصحة العامة بالعودة عن قراراته فورًا المشار إليها أعلاه وعليه ستقوم النقابة بما يلزم قانونيا لتصويب الامور، كما ويدعو الزملاء الأطباء كافة للبحث حصرًا بالموضوع المشار إليه اعلاه وذلك بإجماع أعضاء مجلس نقابة الأطباء في بيروت.
كما يدعو الأطباء جميعاً التريث بتطبيق القرارات المشار اليها أعلاه باستثناء الحالات الطارئة وذلك لحين البت بالموضوع المشار.
انطلاقًا من مسؤولية نقابة الأطباء في رسم السياسات الصحية والمحافظة على حقوق الأطباء وصحة المريض وخدمة المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية له تأمل ان يعيد وزير الصحة النظر بقراره وهي على جهوزية تامة وبسياسة مدّ اليد للتعاون وتصويب الأمور”.