حماس: رفض إسرائيل لمقترح الوسطاء من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول
أوضحت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه "وفاءً لشعبنا العظيم، تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير."
وأشارت إلى أن "رفض إسرائيل مقترح الوسطاء، من خلال ما وضعته من تعديلات عليه، أعاد الأمور إلى المربع الأول، كما أن هجوم جيش العدو على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء يؤكد أن الإحتلال يتهرب من التوصل لاتفاق."
ورأت حماس أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يستخدمان المفاوضات غطاءً للهجوم على رفح واحتلال المعبر، ومواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، ويتحملان كامل المسؤولية عن عرقلة التوصل لاتفاق."
وفي ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإن قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية.
وإذ حيت حماس "أبطال كتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في التصدي لجيش العدو وتوغلاته في كل محاور قطاعنا الصامد، وعملياتهم البطولية التي أوقعت عددًا من جنود العدو بين قتيل وجريح في رفح هذا اليوم، أكدت أن الهجوم على رفح لن يكون نزهة، وأن غزة ستكون دومًا مقبرة للغزاة المحتلين