كانوا يعيشون قرب لبنان.. هكذا باتت أوضاع "النازحين الإسرائيليين" وسط الحرب! -
نشر موقع "غلوبس" الإسرائيلي دراسة شملت 340 من مستوطني الحدود الشمالية النازحين، بهدف تقويم تأثير الإجلاء فيهم، وذلك بعد شهورٍ من المعركة الدائرة في جبهة الشمال المحاذية للبنان.
وترسم نتائج الدراسة "صورة قاسية" لمجموعات تعاني أزمة الشعور بالإهمال من جانب إسرائيل، والصراع لإعادة الحياة إلى مسارها، وفق الموقع.
وتقول البروفيسور ميراف أهرون - غوتمان، التي تترأس مجموعة الدراسة، إنّ "الحكومة والجيش لم يعملا وفقاً للطريقة التي رسماها، ولم يسعيا لإيجاد حل"، مشيرةً إلى أنّ "سكان المستوطنات الحدودية، حراس الزراعة، الطبيعة، الحدود، شعروا بأنّ الإجلاء دمر الطباع الأساسية لحياتهم"
تلفت البروفيسور الإسرائيلية إلى أنّ هناك مسألة واحدة تبرز أكثر من غيرها، وهي مجال التعليم، مشيرة إلى أن شهر أيلول المقبل يمثل الفترة التي يفترض على الإسرائيليين أن يُبادروا خلالها إلى تسجيل أولادهم في المدارس"، وتضيف: "في الوقت الراهن، ليس هناك أي فكرة لدى الإسرائيليين حول الأماكن التعليمية التي سيعمدون لتسجيل أبنائهم فيها، فالكثير من النازحين لم يستكلموا مسار دراستهم في المدارس".
وأشارت إلى أنّ "الأولاد، الذين هم أيضاً خريجو جيل الكورونا، لا يعتقدون أنّ هناك نهوضاً للفكرة المسماة مدرسة"، مضيفةً: "ليس لدى الأولاد والشبان عادات دراسية، والثغر آخذة في الاتساع".
"هزة دراماتيكية"
في الدراسة التي أجرتها البروفيسور أهرون - غوتمان، مع البروفيسور رون كنت، الدكتور يرون يبلبرغ، غولن تمير وغيل رفيفو، تمّت دراسة واسعة وسط 340 مستطلَع نزحوا عن بيوتهم.