الخماسية": مهلة آخر أيار قد لا تؤدي إلى انتخاب رئيس وبعد حزيران ستنشغل الدول بملفاتها
لفتت مصادر اللجنة “الخماسية” للجديد، أن “مهلة آخر أيار قد لا تؤدي إلى انتخاب رئيس، وعلى اللبنانيين الاختيار بين الجلوس على طاولة المفاوضات أم لا لأن بعد حزيران ستكون الدول قد انشغلت بملفاتهاوتابعت المصادر عينها: “الحرب في لبنان بدأت، ولا نستبعد إمكانية لقاء لودريان بمسؤولين ايرانيين”.
فيما أعلن سفراء دول “الخماسية” في بيان، بعد جولة اجتماعات مع الكتل السياسية اللبنانية، أنه “بعد أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، يعيد سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التأكيد على الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية”.
وأضاف البيان: “لا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنيه ويشكل تحالفاً واسعاً وشاملاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. كذلك، فإن انتخاب رئيس لهو ضروري أيضاً لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الإقليمية وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية”.
ورأى سفراء دول “الخماسية” أن “مشاورات محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي. وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية”.