سريلانكا تريد إجلاء مئات من رعاياها يقاتلون في أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية السريلانكية الخميس أنها تسعى لإعادة مئات السريلانكيين الذين ذهبوا للقتال إلى جانب الجيش الروسي ونحو عشرة من أسرى الحرب في أوكرانيا.

وفتحت سريلانكا تحقيقا في أيار (مايو) في التجنيد غير القانوني لبعض مواطنيها للمشاركة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وحددت هوية 455 من العسكريين السريلانكيين السابقين الذين شاركوا في القتال إلى جانب روسيا.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية ثاراكا بالاسوريا للصحافيين إنه من المقرر أن يتوجه وفد سريلانكي إلى روسيا في حزيران (يونيو) للتفاوض بشأن عودتهم إلى بلادهم، لا سيما عودة 37 مصابا.

وأضاف أن الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغ سيتحدث أيضا مع نظيره الأوكراني للتفاوض على الافراج عن "10 الى 12 أسير حرب سريلانكيا".

وقال: "نحاول تأمين إطلاق سراحهم".

وقتل 16 سريلانكيا على الأقل في أوكرانيا اثناء قتالهم الى جانب القوات الروسية بحسب معلومات وصلت في أيار الى البرلمان.

وقال بالاسوريا الذي كان يتحدث إلى جانب السفير الروسي في كولومبو، "نريد منع السريلانكيين من الذهاب إلى روسيا وأوكرانيا".

وأوضح أن الكثير من السريلانكيين ضللوا بوعود الرواتب المرتفعة واحتمال الاستقرار في روسيا.

اعتقلت الشرطة جنرالين متقاعدين بتهمة تجنيد رجال بشكل غير قانوني لحساب شركات مرتزقة روسية.

وقال السفير الروسي ليفان دجاغاريان خلال المؤتمر الصحافي نفسه إن السلطات الروسية تجري تحقيقا لكنه رفض تقديم تفاصيل.

وتوجه للصحافيين بالسؤال: "لماذا تتحدثون فقط عن روسيا؟"، "لماذا لا تتحدثون عن أوكرانيا؟".

ردا على سؤال حول عدد التأشيرات التي تم منحها لسريلانكيين في الأشهر الأخيرة، قال السفير الروسي "الكثير".