"دايسون" تعتزم الاستغناء عن حوالى ألف وظيفة
أعلنت مجموعة "دايسون" البريطانية المعروفة بصناعة الأجهزة المنزلية، الثلاثاء عن "تغييرات في تنظيمها قد تؤدي إلى صرف عمّال"، بحسب بيان لرئيسها التنفيذي هانو كيرنر أُرسل إلى وكالة "فرانس برس".
وقال مصدر مطلع للوكالة إن عمليات الصرف هذه قد تؤثر على نحو ألف موظف من أصل 3500 في المملكة المتحدة.
وأوضح كيرنر أن "شركة دايسون تعمل في أسواق عالمية شرسة وتنافسية بشكل متزايد، مع تسارع في وتيرة الابتكار والتغيير. ونحن نعلم أنه يجب علينا دائماً أن نكون رياديين ونشطين".
وتندرج عمليات الصرف هذه في إطار خطة عالمية، لم تُحدّد خطوطها العريضة بعد، بحسب المصدر المطّلع.
وتوظف دايسون أكثر من 14 ألف شخص في ما يزيد عن 80 دولة.
وأعلنت "دايسون" في كانون الثاني (يناير) الماضي تعيين كيرنر رئيسا لها، وهو الرئيس السابق لبرنامج البطاريات التابع لشركة تاتا الهندية العملاقة، خلفاً لرولاند كروغر الذي كان على رأس الشركة لأربع سنوات.
كما أعلنت الشركة في عام 2020 استثماراً بقيمة 2,75 مليار جنيه استرليني (3,52 مليار دولار) على مدار خمس سنوات في تقنيات جديدة مثل البرمجيات والروبوتات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحسين تكنولوجيا البطاريات الكهربائية.
كذلك، أشارت "دايسون" العام الماضي إلى أنها ستفتتح مصنعاً جديداً في سنغافورة لتصنيع بطاريات الجيل التالي.
لكن المجموعة تخلت عن مشروع طموح لتصنيع السيارات الكهربائية عام 2019، وسط منافسة شديدة في القطاع.
كما عمدت المجموعة، المعروفة بمنتجاتها من المكانس الكهربائية اللاسلكية ومجففات الأيدي وأجهزة تنقية الهواء، إلى نقل مقرها الرئيسي من المملكة المتحدة إلى سنغافورة في العام نفسه، بسبب الطلب الآسيوي المتزايد.
وشهدت "دايسون" زيادة في إجمالي فائض التشغيل بنسبة 9% في عام 2023، مدفوعاً بزيادة بالحجم نفسه في مبيعاتها، إلى 7,1 مليار جنيه استرليني (9,1 مليار دولار).