محكمة يونانية تقضي بتسليم تركي إلى أنقرة رغم لجوئه إلى أثينا

محكمة يونانية تقضي بتسليم تركي إلى أنقرة رغم لجوئه إلى أثينا

قالت مصادر قانونية لرويترز اليوم الأربعاء إن مجلس الدولة اليوناني قضى بتسليم رجل أعمال تركي مطلوب من أنقرة لقضاء عقوبة السجن بتهم تشمل القتل الخطأ والشروع في السرقة وحيازة سلاح.

ورغم حكم المحكمة الإدارية العليا، لا يزال تسليم علي يسيلدا مُعلقا إذ ينتظر القرار النهائي بشأن طلب لجوء مقدم في سبتمبر أيلول باليونان، بذريعة أن حياته ستكون في خطر في تركيا بسبب صراعه مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

واعتُقل الرجل البالغ من العمر 54 عاما، وهو حليف سابق للرئيس أردوغان، العام الماضي في بلدة قريبة من الحدود اليونانية التركية في منطقة إيفروس.

وقال مسؤولو الشرطة اليونانية إن تركيا طلبت تسليمه لأنه كان مطلوبا بموجب إشعار من الإنتربول بشأن جرائم أدانته محاكم تركية بارتكابها عام 1986.

وأثار يسيلدا، الذي قال إن لعائلته وعائلة أردوغان علاقات وثيقة منذ عقود، ردود فعل عنيفة من أنقرة العام الماضي عندما اتهم أردوغان وعائلته بالفساد والرشوة في مقطع فيديو على يوتيوب.

وقال يسيلدا إنه اختلف مع عائلته والرئيس التركي خلال العقد الماضي.

وبحسب وثائق المحكمة التي اطَلعت عليها رويترز، يقول إنه قضى جزءا من عقوبات السجن المفروضة عليه وحصل على عفو عن الباقي.

وفي وقت سابق من هذا العام، قضت المحكمة العليا في اليونان ووزير العدل بتسليمه إلى تركيا. وتظلم يسيلدا من هذا القرار أمام مجلس الدولة.

وقال أحد المصادر إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمرت بتعليق تسليمه حتى 23 أغسطس آب، مضيفا أنه ستتم إعادة النظر في قضيته.

وقال ثاناسيس كامبيانيس أحد محامي الدفاع عنه إن “تسليم يسيلدا إلى تركيا سيعرض سلامته البدنية وحياته للخطر