مفاوضات الفرصة الأخيرة.. هل تكون كلمة الفصل فيالدوحة؟
مفاوضات الفرصة الأخيرة تستضيفها، الخميس، العاصمة القطرية الدوحة لمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف التصعيد ومنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة تنضم إليها إيران وأذرعها في المنطقة.
مفاوضات الفرصة الأخيرة تستضيفها، الخميس، العاصمة القطرية الدوحة لمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف التصعيد ومنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة تنضم إليها إيران وأذرعها في المنطقة.
وتعقد هذه المفاوضات بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل في ظل غياب وفد عن حماس، التي أعلنت رفضها إعادة التفاوض على ما تم الاتفاق عليه سابقا، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة وإطالة أمد الحرب.
ورغم رفض حماس إلا أنها أكدت استعدادها للقاء الوسطاء الدوليين بعد المحادثات لتطلع على التطورات والوقوف على مدى جدية تل أبيب في التفاوض.
وفي تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن الحركة لا ترى جدوى من المشاركة في أي مفاوضات مقبلة لا تناقش إطارا تنفيذيا للصفقة.
كما شدد حمدان على أن حماس تعاملت بجدية خلال مسار التفاوض مقابل مراوغة إسرائيلية إما بإضافة شروط جديدة وإما الذهاب إلى خيار المجازر لتخريب المفاوضات.
أما نتنياهو وخلافا للتوقعات وسلوكه في الجولات السابقة من المحادثات، فقد أعلن إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، ومنحه الصلاحيات اللازمة.
ويأتي ذلك في وقت يتعرض له رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط من أعضاء حكومته من أقصى اليمن لرفض ما يسمونه "اتفاق استسلام"، وعلى وقع خلافات كبيرة مع وزير دفاعه يوآف غالانت والذي أكد أن صفقة الرهائن مسألة "عاجلة".
إلا أن تمسك نتنياهو بشرطين قبل التوصل إلى أي اتفاق مع حركة حماس بشروطه الجديدة والتي على رأسها بقاء قواته في محوري فيلاديلفيا ونتساريم، إضافة إلى مطالبته بتسليم معبر رفح إلى مدنيين فلسطينيين غير تابعين للأمن أو السلطة الفلسطينية، لتبقى هذه الشروط العقبة الكبرى للتفاوض بين حماس وإسرائيل.