إعلام عبري: استراتيجية جديدة لـ"حزب الله"... والجيش الإسرائيلي غير جاهز
كشف موقع "واللاه" نيوز العبري عن استراتيجية اعتمدها "حزب الله" أخيراً في حربه مع الجيش الإسرائيلي وتحديداً في المناطق الحدودية.
وأفاد المراسل العسكري للموقع أمير بوخبوط بأن "حزب الله رفع أخيراً متوسط عدد عمليات إطلاق الطائرات بدون طيار في الوقت نفسه، لأن الجيش يجد صعوبة في التعامل معها في هذه المرحلة، ويمكن إطلاقها من قرب الحدود ومن منطقة صور جنوب لبنان أيضاً، ما يشكل تحدياً للقوات الجوية الإسرائيلية".
ولاحظ أن "القيادة الإسرائيلية ليست مستعدة بشكل صحيح للحرب ضد التهديدات في المنطقة القريبة من الأرض وضد الطائرات الصغيرة ويعمل الجيش ووزارة الدفاع على وضع رادارات وتقنيات الكشف وتحديد الهوية في المنطقة"، معترفاً بـ"أن قدرات الاعتراض لدى الجيش غير مكتملة في هذه المرحلة".
وأكد أن "حزب الله تبنى ممارسة منتظمة وروتينية، تحول فيها إلى إطلاق وابل من عشرات الصواريخ لتحدي أنظمة الدفاع الجوي، وتراوح عدد القذائف ما بين 20 إلى 50 صاروخاً. وفي الأسبوع الماضي، وصل حزب الله الى إطلاق 100 صاروخ تقريبا يوميا".
وبحسب الموقع، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "المؤسسة الأمنية تستعد لنقل ثقل العمليات من قطاع غزة إلى الشمال، وتشير التقديرات إلى أن الاتفاق على إطلاق سراح الاسرى أو فشل المحادثات سيؤثر بشكل مباشر على الحرب مع حزب الله. لذلك، يستعد الجيش لاحتمال تمديد القتال أو وقف إطلاق النار في الشمال أيضاً".
وتابع المراسل العسكري: "إذا لم يوافق حزب الله على تطهير المنطقة الحدودية من العناصر المسلحة، فسيكون القرار على المستوى السياسي الرد العسكري، حتى لو وافقت المنظمة على المطالب الإسرائيلية باحتمال ضعيف، فسيكون مطلوبا من المستوى السياسي إعطاء تعليمات حول أساليب العمل".
"على خلفية الثمن الباهظ الذي دفعه التنظيم في قتل الناشطين وتدمير البنية التحتية والمباني، يبحث حزب الله عن نقطة الضعف الناعمة في اسرائيل".. أضاف بوخبوط الذي ختم: "في الأسابيع الأخيرة، وسع الحزب نطاق عمليات الإطلاق باتجاه المستوطنات ومنازل المستوطنين في الشمال. ويمكن فهم أنه أشار إلى الهدف الجديد وهو ردع الحكومة التي ظلت حتى الآن عالقة بين الرغبة في تحقيق الهدوء، ولكن ليس على حساب توسيع الحرب والمناورة البرية