قلق ديمقراطي.. أرقام هاريس أضعف من بايدن وكلينتون في هذا التوقيت

قلق ديمقراطي.. أرقام هاريس أضعف من بايدن وكلينتون في هذا التوقيت

تعتبر نائبة الرئيس هاريس، على الرغم من كل الزخم الذي اكتسبته منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، متأخرة عن موقف الرئيس بايدن وهيلاري كلينتون في هذه المرحلة في معاركهما ضد الرئيس السابق ترمب خلال السباقين الرئاسيين لعامي 2020 و2016.

وتتفوق هاريس على ترمب في استطلاعات الرأي الوطنية التي أجراها موقع FiveThirtyEight السياسي بنسبة تأييد 47% مقابل 44% قبل 62 يومًا من الانتخابات.

لكن بايدن كان له تقدم أكبر وفقًا لهذا القياس في عام 2020. فقد كان متقدمًا على الرئيس آنذاك ترمب بـ 7 نقاط، بنسبة 50 في المائة مقابل 43 في المائة، في هذه المرحلة من سباق 2020، وفقًا لـ FiveThirtyEight.

وكانت كلينتون، التي خاضت الانتخابات في عام 2016 في نهاية الولاية الثانية للرئيس السابق أوباما، متقدمة على ترمب بنسبة تأييد 42 في المائة مقابل 38 في المائة، وفقًا لنفس البيانات، في هذه المرحلة من ذلك السباق. ويظهر متوسط استطلاعات الرأي في RealClearPolitics اتجاهًا مشابهًا لاتجاه FiveThirtyEight.

كما يظهر متوسط استطلاعات الرأي الخاص بها أن هاريس متقدمة على ترمب على المستوى الوطني بنقطتين.

ولكن في هذه المرحلة من عام 2020، كان بايدن متقدمًا على ترمب بـ 7 نقاط أي 49 في المائة دعم مقابل 42 في المائة.

وفي عام 2016، أظهر متوسط استطلاعات الرأي الوطني لـ RealClearPolitics أيضًا أن كلينتون متقدمة على ترمب بنسبة تأييد 46 في المائة مقابل 42 في المائة له.

الناخبون السود يتخلون عنها

كما تتخلف هاريس أيضًا بين بعض الفئات السكانية الرئيسية مقارنة بموقف بايدن عندما هزم ترامب في عام 2020.

وفي حين أظهرت هاريس مكاسب في استطلاعات الرأي بين الناخبين السود منذ أن أصبحت حاملة لواء الحزب الديمقراطي، وجد استطلاع أجرته جامعة سوفولك ونُشر يوم الثلاثاء فوزها بهامش كبير، ولكن أصغر من تلك التي تمتع بها بايدن وكلينتون.

ووجد الاستطلاع، الذي شمل 1000 ناخب محتمل، أن هاريس فازت بنسبة 76 في المائة من أصوات السود مقارنة بـ 12 في المائة لترمب. لكن استطلاعًا مماثلًا أجرته سوفولك في أوائل أيلول 2020 أظهر أن بايدن حصل على 82 في المائة من دعم الناخبين السود مقارنة بـ 4 في المائة لصالح ترمب.

وخلال نفس الفترة الزمنية في عام 2016، كشف سوفولك أن كلينتون كانت متقدمة بـ 88 نقطة بين الناخبين السود على ترمب، بنسبة 92 في المائة مقابل 4 في المائة.

الناخبون من أصل إسباني لا يدعمونها

وبالمثل، أظهر استطلاع أجرته رويترز / إبسوس ونُشر هذا الأسبوع، أن هاريس متقدمة بـ 13 نقطة على ترامب بين الناخبين من أصل إسباني. لكن في عام 2020، أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك بعد كل من المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري أن بايدن يتقدم على ترمب بنسبة 56 في المائة مقابل 36 في المائة بين الناخبين من أصل إسباني.