عقوبات أوروبية جديدة على إيران على خلفية تزويد روسيا بصواريخ
.
.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه قرر فرض عقوبات على إيران المتهمة بتسليم صواريخ بالستية لروسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، كما تم الاتفاق على فرض عقوبات جديدة على كيانات روسية على خلفية محاولتها ممارسة النفوذ في مولدوفا.
قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ إنهم قرروافرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وإلى جانب الخطوط الجوية الإيرانية، تم فرض عقوبات على شركتين إيرانيتين أخريين: " ساها إيرلاينز" و "ماهان إير".
كما طالت العقوبات سبع شخصيات إيرانية أبرزها نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة غلاندري، وخمسة كيانات بينها شركتان إيرانيتان متهمتان بتوريد الوقود الذي تستخدمه هذه الصواريخ.
وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر السفر داخل أراضي الاتحاد الأوروبي.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات في أيلول/سبتمبر الماضي عقوبات ضد ست شركات إيرانية لتصنيع المسيرات والصواريخ الباليستية التي تم تسليمها إلى روسيا بموجب عقد أُبرم في نهاية 2023، بالإضافة إلى عشرة شخصيات تمثل مدراءها وموظفين فيها.
ونفت طهران الاتهامات الغربية بنقل الصواريخ. لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أنه تم تدريب العشرات من الجنود الروس في إيران على استخدام الصاروخ الباليستي فتح-360 الذي يبلغ مداه 120 كيلومترا.
عقوبات على كيانات روسية
وقالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو اليوم الاثنين إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات جديدة على خلفية مزاعم بشأن محاولة روسيا ممارسة النفوذ السياسي في مولدوفا.
وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي جهات ومنظمات روسية متهمة بزعزعة الديمقراطية والأمن في مولدوفا قبل استفتاء حاسم حول عضويتها في التكتل في وقت لاحق من هذا الشهر. وقالت أودوبيسكو" من المهم إرسال رسالة دعم واضحة".
ويشار إلى أن رومانيا تتشارك الحدود مع مولدوفا. وأعلنت أودوبيسكو أن العقوبات استهدفت خمسة أفراد وكيانا واحدا. وأضافت أنه من المهم تعزيز مقاومة مولدوفا" لمواجهة الدعاية الروسية والتهديدات الهجينة التي تزايدت قبل إجراء الانتخابات والاستفتاء".