بروكسل تلاحق قناصًا بلجيكيًا ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية

بروكسل تلاحق قناصًا بلجيكيًا ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية

فتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية تحيقيقاً، هذا الأسبوع، مع بلجيكي متهم بارتكاب جرائم حرب في غزة، أثناء قتاله ضمن وحدة نخبة إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن صحيفة "مورغن" البلجيكية، مساء أمس الجمعة، أن قرار التحقيق يستند إلى اتهامات لجندي من سكان أوكال في بروكسل، مزدوج الجنسية، خدم قناصاً في وحدة بالجيش الإسرائيلي معروفة بـ "رفاعيم" أو"الشبح" بالعبرية، في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

وقال متحدث باسم النيابة الفيدرالية البلجيكية يوم أمس: "فتحنا ملفاً في جرائم حرب محتملة".

ويتمحور التحقيق حول بلجيكي نشط في وحدة النخبة هذه مع جنود آخرين مزدوجي الجنسية من بلدان غربية بالإضافة إلى الجنسية الإسرائيلية.

وجاء التحقيق بعد استقصاء الصحافي الفلسطيني يونس الطيراوي الذي عرض في مطلع تشرين الأول الماضي، نتائج استقصاءاته في جرائم وحدة "رفاعيم".

واتّهم الصحافي، الذي نشر نتائج أبحاثه عبر إكس، هذه الوحدة بـ"إعدامات همجية لمدنيين عزّل"في غزة.

وعرض في تحقيقه، الذي استند إلى شهادة أميركي حارب مع القوّات الإسرائيلية، أسماء نحو 20 جندياً، بينهم 3 أميركيين وفرنسيين، وألماني، وبلجيكي.

وتتهم الوحدة، بإطلاق النار على المدنيين العزل، في وثائق فيديو وصور مسجلة ونشرها عبر الإنترنت جنود إسرائيليون.

ويظهر الجندي الإسرائيلي البلجيكي في عدة صور مع الوحدة في الفيديو.

ويسمح القانون البلجيكي للمحاكم بمحاكمة البلجيكيين عن الجرائم المرتكبة في الخارج.

وحسب وسائل الإعلام، أكد وزير العدل البلجيكي، بول فان تيغيلت، فتح التحقيق، ولكنه قال إن الجندي المتهم غادر البلاد منذ 2022.

وأضاف الوزير أنه إذا تأكد تورطه في جرائم حرب، فإنه قد يحاكم في بلجيكا أو في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.