ميقاتي إلتقى عباس وسفراء في روما: معنويات جيشنا عالية جدًا والأنظار متجهة إلى جلسة 9 كانون الثاني

ميقاتي إلتقى عباس وسفراء في روما: معنويات جيشنا عالية جدًا والأنظار متجهة إلى جلسة 9 كانون الثاني

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقر إقامته في روما. وكان خلال اللقاء تبادل للرأي وبحث في التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وجرى التوافق على أهمية العمل وحشد كل الجهود من أجل نجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع فيها وتحقيق الأمن والسلام في لبنان، ومن أجل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب إسرائيل الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقًا لقرار مجلس الأمن 2735 إلى جانب تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل.

وكان تأكيد لأهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.

وعقد رئيس الحكومة لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان في الفاتيكان غدي خوري.

وخلال اللقاء، شرح رئيس الحكومة الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبًرا ان "التحدي الاساسي يتمثل في إلزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية". وقال: "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية- فرنسية، ولكن لا نرى التزامًا اسرائيليًا بذلك".

وأضاف: "ان جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعول على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملًا".

وعن ملف رئاسة الجمهورية، أشار إلى أنه "صحيح ان حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، لكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية. والانظار متجهة الى جلسة التاسع من كانون الثاني، على امل ان تفضي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالاصلاحات المطلوبة".

وعن الملف السوري، شدد على أنه "علينا ان نحترم ارادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع الى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".