كريم كبارة ولما زعيتر... إلى جانب طرابلس لا فوقها
خاص مراسل نيوز
في زمنٍ ابتعد فيه معظم السياسيين عن الناس، اختار النائب كريم كبارة وزوجته لما زعيتر كبارة أن يكونا قريبين من أهل طرابلس والشمال — لا من موقع سلطة أو وصاية، بل من باب المحبة والانتماء.
منذ سنوات، يتدخّل كبارة شخصيًا في قضايا الناس، يتابع ملفات الخدمات والاحتياجات، يتحدث مع الإدارات، ويساعد في حل مشاكل المواطنين دون تكلّف أو استعراض. إلى جانبه، تقف لما زعيتر كبارة في الميدان الاجتماعي، حاضرة في المبادرات النسائية والإنسانية، تمدّ يدها إلى العائلات المحتاجة والشباب الباحثين عن فرصة، بصمتٍ راقٍ لا يعرف المظاهر.
طرابلس تعرف جيدًا من يزورها فقط في موسم الانتخابات، ومن يبقى إلى جانبها في الأيام الصعبة.
لهذا يرى كثيرون في هذا الثنائي صورة مختلفة عن النمط السياسي السائد: علاقة قائمة على الشراكة لا الوصاية، وعلى القرب لا الاستعلاء.
أهل المدينة يشعرون أنّ تدخّل كريم كبارة وزوجته في شؤونهم ليس "منةً" ولا "تدخلاً فوقيًا"، بل فعل محبة حقيقي من أبناء طرابلس لأهلها.
وهذا ما جعلهم يكسبون احترام الشارع الطرابلسي والشمالي عمومًا، ويثبتون أنّ السياسة يمكن أن تكون أخلاقًا وعملًا وإنسانية، لا مجرد شعارات انتخابية.